مبالغات إعلانية تدفع بجهات رسمية إلى إنشاء لجان لرصد إعلانات «الليزك»

الأخطاء الطبية قد تفقد البصر

TT

دفعت كثرة المخالفات الإعلانية والمبالغات التي تبثها مراكز تصحيح النظر في السعودية بعمليات «الليزك» بجهات رسمية الى الوقوف ضد ذلك بإنشاء لجان للرصد والمتابعة لهذه الاعلانات واتخاذ مواقف رسمية ضدها.

جاء ذلك وسط تحذيرات رسمية اطلقتها أول من امس الجمعية السعودية لطب العيون، شددت فيها على وجود مبالغات كبيرة في اعلانات هذه المراكز.

واوضح الدكتور عثمان بن محمد العمر نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون «ان الجمعية السعودية لطب العيون لاحظت العديد من المبالغات والمغالطات في ما ينشر عن خدمات طب العيون مما جعلها تكون لجنة من اعضاء الجمعية لمتابعة الاعلانات الطبية ورفع اسمائهم إلى المديرية العامة للشؤون الصحية بالرياض للاتصال بهم قبل التصريح بنشر أي مادة اعلانية عن طب العيون في الصحف، حيث تتم دراسة الإعلان ومن ثم الرد فورا بمصداقية محتوى الاعلان أو رفضه».

وأضاف «ان مجلس الادارة قد ناقش في اجتماع قد عقد برئاسة الامير عبد العزيز بن احمد بن عبد العزيز ضمن جدول أعماله هذا الموضوع وغيره مما يمس شرف العمل الطبي وأخلاقياته». وطالب الدكتور العمر مقدمي خدمات طب العيون ـ ومنها عمليات الليزك ـ من الأطباء والمراكز والمستشفيات، ان يتحروا الدقة والمصداقية في أسلوبهم الدعائي لما تحتمه الامانة الملقاة على عاتق الجميع تقديم مصلحة المرضى والمستفيدين من هذه الخدمة.

الى ذلك اكد معتصم علي رضا مدير ادارة مستشفى المغربي لطب العيون «انه لا يمكن لمستشفى خاص الاعلان عن العمليات الخاصة بعمليات الليزك إلا بعد توفر شروط وآليات عن اجهزة الليزك المراد العمل بها وهي وجود طبيب متمرن ومتمرس على عمل أي نوع من هذه العمليات على اجهزة الليزك واثبات صلاحية الجهاز ومدى ملاءمته مع نوعية تصحيح النظر أي ان الجهاز لا يجري أي عملية لاي مريض لديه مشكلة في النظر الا بعد ملاءمة الجهاز له وايضا يدخل المريض في عدة عوامل تحكمه مثل فرضية السن أو مشاكل صحية مزمنة يلزم التأكد منها قبل اجراء أي عملية من هذا النوع».

وعن المخاطر التي قد تنجم عن أي اخطاء طبية في ذلك اكد رضا انه من الممكن ان تصل الى فقدان النظر جراء الأخطاء الطبية. وأبان ان وزارة الصحة وضعت عقوبات صارمة ضد من يخالف التعليمات الصادرة من الصحة بخصوص الإعلان عن عمليات الليزك.