عثرت دوريات حرس الحدود في المنطقة الشرقية مساء أول من أمس على جثة احد العاملين بعد سقوطه من منصة إطلاق الألعاب النارية في سفينة كانت راسية قبالة الواجهة البحــرية في الدمام، احتفــــالاً بتدشـــين اكبر كورنيش على شواطئ المملكة مساء الثلاثاء.
وبعد عملية تمشيط قام بها حرس الحدود استمرت لأكثر من 20 ساعة متواصلة تم العثور على جثة العامل المفقود، الذي اصيب بعد خلل فني في اطلاق الالعاب واصيب على اثره 21 عاملاً.
وقال لـ«الشرق الأوسط» العقيد محمد ساعد الغامدي مدير العلاقات العامة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية ان الجثة تم انتشالها مساء أول من أمس والتي كانت لأحد العاملين على المنصة التي تعرضت لحادث حريق بسبب خلل فني.
وذكر الغامدي أن العاملين على المنصة تعرضوا لإصابات متفرقة كان من بينهم اثنان لا يزالان يتلقيان العلاج بمستشفى الدمام المركزي، فيما البقية تم خروجها بعد تلقي العلاج اللازم وذلك في أوقات متفرقة بعد الحادث.
من جانبه، أكد المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين مدينة الدمام أن إيقاف الألعاب النارية التي ستقام في المنطقة الشرقية خلال فترة هذا الصيف أمر سابق لأوانه وانه لن يتم التعامل مع أي موضوع إلا بعد دراسة ومعرفة لكافة الجوانب له.
الكثير من المتابعين للألعاب النارية والتي كانت بمناســــبة تدشـــين الواجهة البحرية على كورنيش الدمــام لم يلاحظـــوا أية مشاكل في موقع إطلاق الألعاب النارية، اذ كان الانتهاء بشكل عادي وليس فيه ما يثير الانتباه.