غرفة جدة تعمم «مهرجان جدة» على جميع المناطق التابعة لها

يتم البدء بتطبيقه العام المقبل

TT

اكدت غرفة جدة ان الفعاليات السياحية لمهرجان «جدة غير» ستشمل بدءا من العام المقبل مناطق عدة بدءا بمدينة الليث الساحلية القريبة من مكة المكرمة وحتى ثول شمال جدة مشيرة الى تحرك لتفعيل مشاركة العائلات في مختلف الفعاليات والمناشط.

وأوضح صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة، خلال لقاء مع الصحفيين على كورنيش جدة مساء أول من امس، أن التوجه يرتكز على استقطاب السائح السعودي بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، وأن التعاون قائم مع الإدارات والوزارات المعنية لإيجاد كافه وسائل الجذب السياحي، التي حددها في إنشاء متاحف ومعارض كبيرة مثل معرض الكتاب، وزاد التركي بقوله «سنقيم مهرجانات طوال العام، وليس خلال الإجازة الصيفية فقط، وأول هذه المهرجانات سيكون مهرجان أبحر الذي اعلنا عنه، الى جانب مهرجانات أخرى مثل مهرجانات التسوق وغيرها من المهرجانات، وسنستغل كافة الأوقات والإجازات المتاحة ومنها إجازة الربيع».

وأشار التركي الى ان مهرجان جدة القادم سيمتد من شواطئ الليث جنوبا إلى ثول الى الشمال من جدة، وقال «سنحاول تشجيع واقامة المشاريع والمرافق المهمة هناك لما لهذه المناطق من ارض خصبة وجميلة ومشجعة لاستقطاب سياحي اكبر, وسيقود ذلك الى توسيع الرقعة السياحية بإيجاد أماكن سياحية جديدة». ولحل قضية تمركز الأماكن السياحية في المطاعم أو المراكز التجارية، دعا التركي رجال الاعمال إلى التنوع في المشاريع السياحية، موضحا أن الغرفة التجارية لن تقف ضد أي فكرة او مشروع سياحي او فعالية تخدم الجانب السياحي، وأشار إلى اقامة متاحف ومعارض بالتعاون مع الجهات المختصة لتكون جدة مدينه سياحية متكاملة من كل النواحي والمناشط. وعن امكانية تحديد أماكن للعائلات للمشاركة في الفعاليات خاصة الحفلات الغنائية، أشار التركي إلى أن الامر سيخضع للدراسة والموافقة الرسمية، مبينا ان الفعاليات كثيرة، وتشمل جميع افراد العائلة، وزاد «الموافقات الرسمية سنسعى إلى إيجادها وفق ضوابط وحدود، كما تم الاتفاق مع اللجنة المنظمة لتوسيع رقعة المسرح في العام القادم ليشمل ضعف العدد الحالي» مشيرا الى أن تحديد أسعار الحفلات هي من اختصاص اللجنة المنظمة، وأعرب عن اعتقاده بأن السبب قد يعود الى عدم وجود منافس.

وفي اتجاه آخر، تحدث صالح التركي عن الملتقى البيئي الذي سيقام هذا الأسبوع في مدينة جدة، برعاية الغرفة التجارية، وقال ان عددا من الخبراء الدوليين سيشاركون في الملتقى الذي سيتحول الى مناسبة سنوية، ووجه رسالة إلى أصحاب العقارات والعاملين في المجال العمراني للاهتمام بالجانب البيئي، وهو الامر الذي سيناقشه الملتقى في دورته الأولى.