تطوير جزيرة في ينبع الصناعية لتصبح موقعا ترفيهيا

تتوفر فيها العديد من الفرص الاستثمارية في السياحة

أحد المواقع السياحية في مدينة ينبع الصناعية («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت الهيئة الملكية في ينبع عن مشروع جزيرة ترفيهية بالقرب من مركز المدينة الصناعية، يجري تطويرها لتصبح موقعا ترفيهيا جاذبا يضاف الى جملة المواقع الترفيهية في منطقة وسط المدينة ويربطها جسر مع الجزء الرئيسي من المدينة، وشواطئ الجزيرة التي تضم مواقع ظليلة تطل على المناظر المحيطة بها تعد مركزاً لمختلف النشاطات والرياضات البحرية والمائية التي يمارسها المقيمون في المدينة وزوارها.

وأوضح عقيلي خواجي مدير عام الهيئة الملكية بينبع المكلف أن الهيئة الملكية اختارت مواقع تزخر بالمشاهد الطبيعية الخلابة لإنشاء عدد من المتنزهات والشواطئ وتجهيزها بمناطق التنزه المشجرة والمرافق الخدمية الأخرى التي جرى تصميمها بحيث تضفي مزيداً من الجمال على مشهد الساحل والشواطئ المخصصة للمتنزهين من سكان المدينة وزوارها على مدار العام.

وأضاف خواجي ان العديد من الفرص الاستثمارية في مجال السياحة والترفيه تتوفر في المواقع المطلة على مياه البحر، حيث يمكن لمن يستغلها تحقيق استثمار متميز في منطقة يتوقع لها أن تصبح أجمل وأروع منتجع على البحر الأحمر، في المنطقة الواقعة إلى الشمال من مدينة جدة.

وزاد بقوله: ان أبراج المصانع العالية ونظام الإدارة الحديثة للمدينة الصناعية، لن تمنع أن تكون مدينة ينبع الصناعية واجهة سياحية للمواطنين والمقيمين من شتى مناطق المملكة العربية السعودية، ومواطني عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، ولم يمنع كونها واحدة من أهم مناطق الجذب الاستثماري، وأن تكون مصدراً للعائلة لقضاء أوقات ممتعة وسعيدة، على امتداد شواطئها البكر، الى جانب التنوع المناخي وفي التضاريس.

وتعتبر ينبع واحدة من أجمل المدن لوقوعها على ساحل البحر الأحمر، حيث تمتاز مياه البحر قبالة شواطئها الرملية بصفاء المياه، وتنوع شعابها المرجانية، التي تجذب الكثير من المجموعات السياحية من محبي رياضة الغوص والسباحة وغيرهما من الرياضات البحرية. وتتمتع مدينة ينبع الصناعية بعدة شواطئ غاية في الجمال ومكتملة التجهيزات من الخدمات والمرافق، إضافة لمرسى متطور للقوارب الترفيهية وقوارب الصيد، وممارسة الألعاب البحرية، وتعتبر هذه الشواطئ من اهم الجواذب للزوار القادمين من كافة أرجاء المملكة، كما ان الهيئة الملكية بينبع لم تغفل وضع برامج لجذب الزوار والمصطافين خلال أوقات الإجازات والعطل الرسمية.

وكشفت الإحصائية الأخيرة لمركز المعلومات السياحية بينبع، عن ارتفاع واضح في أعداد زوار المركز خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد الزوار 16656 زائرا، بينما كشفت الإحصائية ذاتها أن عدد زوار المدينة منذ افتتاح مركز المعلومات بلغ 54817 زائرا.

يذكر أن الهيئة الملكية بينبع أولت اهتماماً خاصاً للاستفادة من الأماكن العديدة بالمدينة التي يرتادها الزوار والمصطافون وأعطت القطاع الخاص نصيباً وافراً بإعطائهم مواقع على طول الواجهة البحرية للمدينة الصناعية وجرى تطويرها لتصبح مواقع ترفيهية وأكشاكا لبيع المأكولات السريعة والمشروبات.