5541 حالة سرطان ثدي في السعودية ونصف مليون ريال تكلفة المريض سنويا

تأكيد على أهمية الكشف المبكر والإعلان عن آلية للفحص الذاتي

TT

كشفت الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير، استشارية ورئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني، أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي في السعودية بلغ 5541 حالة، حسب آخر الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة، وأن التكلفة الإجمالية السنوية لمريض السرطان الواحد تصل إلى ما يقارب نصف مليون ريال، مرجعة ذلك إلى ارتفاع كلفة العلاج، وطول فترته، كون هذه الأمراض تحتاج إلى تدخلات علاجية مستمرة ولفترات طويلة، كما يحتاج المريض للتنويم في كثير من الأحيان مما يضاعف التكلفة.

وأكدت الدكتورة أبو الخير، خلال ورقة العمل التي طرحتها مساء أمس بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض، على أهمية الكشف المبكر، مشيرة إلى أنه من الممكن اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى وقبل أن يصبح ورماً، خاصة أن اكتشاف المرض عند النساء في السعودية يكون في الغالب متأخراً، أي في المرحلة الثالثة أو الرابعة، مما يضعف فرص نجاة المريضة، وبالتالي وفاتها.

وتضمنت ورقة العمل عدة محاور من أهمها: أهمية الفحص المبكر، أسباب الإصابة بسرطان الثدي، آلية تشخيص المرض وكيفية التعامل معه، إضافة إلى إلقائها الضوء على سرطان الرحم ومسبباته وطرق الوقاية منه.

وتضمنت فعاليات اللقاء الذي احتضنه مركز الأمير سلمان الاجتماعي ورشة عمل تناولت من خلالها كل من الدكتورة شمسة الرجب ونجود السعيد، أخصائيتي مركز عبد اللطيف للكشف المبكر، آلية الفحص الذاتي للثدي.

من جانبه وجه الدكتور يوسف بن أحمد الجهيني، مدير مركز عبد اللطيف للكشف المبكر، منظم اللقاء، نداء للسعوديات بالتغلب على الخوف والخجل والمبادرة بالكشف المبكر وإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على سلامتهن.