جامعة الملك سعود تسير أول رحلتين الأسبوع المقبل للطلبة المتميزين إلى ماليزيا وسنغافورة

ضمن برنامج جديد للزيارات الطلابية إلى الخارج

TT

تبدأ جامعة الملك سعود الأسبوع المقبل تسيير أول رحلتين للطلبة المتميزين إلى ماليزيا وسنغافورة ضمن برنامج جديد للزيارات الطلابية الخارجية الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب وفق منهجية التطوير التي بدأت الجامعة في تطبيقها.

وأوضح الدكتور إبراهيم عبد الواحد عارف المشرف على إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية بالجامعة أن السبب في اختيار الدولتين هو ضيق الوقت وسهولة الحصول على التأشيرات للسماح بالسفر إلى هناك، لافتا إلى أن البرنامج يطمح خلال الأعوام المقبلة الى التوجه نحو بعض الدول الأوروبية.

وكانت إدارة الجامعة قد طلبت في وقت سابق من الكليات ترشيح أفضل ثلاثة طلاب بالنسبة لمعدلاتهم التراكمية، ووصل عددهم 37 طالبا يرافقهم وفد مكون من أربعة أعضاء من هيئة التدريس.

ويهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب لزيارة بعض الجامعات العالمية المتميزة في دول متقدمة للتعرف على ما وصلت إليه هذه الدول في تجربتها الحضارية والتنموية، وذلك خلال زيارة الشركات والمؤسسات البحثية والمصانع للاطلاع عما هو جديد في تلك المواقع.

وسيكون البرنامج فرصة لإكساب الطلاب المزيد من المهارات والخبرات المعرفية، لاستقطاب الطلاب المتميزين للعمل معيدين بالجامعة ومن ثم ابتعاثهم لمواصلة دراستهم العليا، ويسعى برنامج إدارة التعاون الدولي بالتنسيق مع مكتب مدير الجامعة وعمادة شؤون الطلاب وكليات الجامعة والسفارات المعنية في المملكة.

وقال فهد المسند عميد شؤون الطلاب في الجامعة إن البرنامج بدأ منذ أعوام ماضية في الجامعة وكان يقوم بزيارات طلابية عامة لمدن داخلية ومن ثم انقطع، حتى استأنف هذا العام ليتغير الهدف نحو زيارات خارجية، تستهدف المؤسسات العلمية المرموقة في الدول المتقدمة من جامعات متميزة ومراكز للبحوث، ومن ثم العمل على استقطاب الكفاءات التعليمية لتلك الدول.

وأكد الدكتور إبراهيم عارف في كلمته خلال اللقاء التعريفي الذي عقد أمس في الجامعة أنه تم تحديد الميزانية المالية مع عمادة شؤون الطلاب لهذه الزيارة التي شملت تذاكر الطيران والسكن والمواصلات وأمورا أخرى كثيرة، مطالبا أعضاء هيئة التدريس بمناقشة أمور التعاون مع الجامعات التي ستتم زياراتها والاطلاع على ما هو جديد يستدعي وجوده داخل حرم جامعة الملك سعود.