لجان المراقبة بجدة: 68% من المحلات التجارية مخالفة

المهندس كنسارة: تم إخضاع 320 محلا للتفتيش

بائع متجول يعرض الفستق واللوز والزبيب في جدة
TT

افاد آخر التقارير الصادرة عن لجان المراقبة بالتعاون مع امانة جدة ان 70 في المائة من المحلات التي طبقت عليها اجراءات التفتيش في آخر جولة «مخالفة»، كما اوضحت أن النتائج اثبتت سلامة 95 في المائة من عينات الفستق التي تباع في الاسواق وذلك بعد الشائعات التي نشرت عنها.

واوضح المهندس محمود كنسارة مدير عام إدارة التراخيص والرقابة التجارية بأمانة جدة أن الفرق التابعة لادارته اخضعت 320 محلا للتفتيش، وجدت 217 منها مخالفة لاشتراطات العمل، أي ما نسبته 68 في المائة. مضيفا ان البلديات الفرعية ستتابع المحلات المخالفة وتقوم بما يلزم تجاهها.

وأشار كنسارة الى أن الإدارة سحبت عينات من الفستق المستورد من النوع الحلبي لإجراء المزيد من الفحص والتحليل للتأكد من مستويات السموم الفطرية (الأفلاتوكسين)، وتتبع معاجين الأسنان المحظور بيعها ومصادرتها إضافة لمتابعة البسطات الرمضانية. وقال «الفحوصات التي اجريت على 43 عينة من مكسرات تم سحبها من 7 محلات مختلفة أثبتت أن نسبة وجود السموم المرتفعة عن الحد المسموح به لم تسجل سوى في عينتين فقط، كما تبين وجود حشرات في إحدى العينات، وظهرت باقي النتائج سليمة»، وأشار الى أن عمليات التفتيش وسحب العينات من المحلات والمستودعات ما زالت مستمرة، وينتظر ورود نتائج التحاليل للإعلان عنها تباعا.

وأوضح مدير عام إدارة التراخيص والرقابة التجارية بأمانة جدة أنه تم ضبط كميات كبيرة من عسل قصب السكر والطحينة ومخللات في مستودع للمواد الغذائية جنوب جدة وهي غير صالحة للاستخدام نظرا لسوء تخزينها وتغير خواصها الطبيعية، وتم حجزها وإحالتها كقضية غش تجاري إلى فرع وزارة التجارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق صاحب المستودعات.

وأضاف المهندس كنسارة أنه وبالتعاون مع لجنة المستوصفات والعطارة والصيدليات، تبين وجود 48 موقعا مستوفيا للاشتراطات من بين 51 موقعا، وتم إغلاق 3 مواقع مخالفة، ومع لجنة المسميات الأجنبية وجد 12 موقعا مخالفا من اصل 16 موقعا، الى جانب تحصيل غرامات وأخذ تعهدات على 44 محلا مخالفا تبيع الاطارات المستعملة أو منتهية الصلاحية، واتلاف اكثر من 300 إطار منتهي الصلاحية.

ووجه المراقبون إلى متابعة المطاعم خاصة في الشهر الفضيل، وعدم التهاون مع المخالفين مخالفة صريحة وواضحة تضر بالصحة العامة، ونبه على خطورة الباعة الجائلين وعدم خضوعهم للمراقبة الصحية المستمرة، ووعد بأن ظاهرة الباعة الجائلين سوف تتلاشى في الفترات المقبلة، وإن لم تكن في طريقها للزوال.

لم يغفل المهندس كنسارة تذكير المراقبين بوضع خطط لمراقبة المستودعات والتأكد من سلامتها ومدى ملاءمتها لتخزين المواد الغذائية حفاظا على عدم تأثرها بحرارة الجو وتطبيق اشتراطات التخزين لما لها من خطورة على الصحة العامة، ونوه إلى متابعة المتنزهات العامة، وشدد على أهمية تصحيح أوضاع مصانع المياه المخالفة والإسراع في ذلك خلال الفترة المقبلة.