الدندني: الجامعة بدأت برنامجاً للمنح لـ500 طالب خلال عامين

اختيارهم من طلاب السنوات النهائية ليكونوا النواة في 2009

TT

اعتبر جميل الدندني، الذي يشغل منصب نائب الرئيس للعلاقات العامة في جامعة الملك عبد الله، أن الأقسام الأكاديمية الأربعة تم إنشاؤها بعد التشاور مع الأكاديميين والاستشاريين وقطاع الاعمال والوزارات ذات صلة بالشأن الإقتصادي في المملكة، لبحث احتياجات المملكة الماسة إلى الأبحاث العلمية.

وذكر الدندني لـ«الشرق الأوسط» أن الجامعة بدأت بالفعل منذ يوليو (تموز) 2007 برنامج للمنح الدراسية على مستوى العالم، بهدف اختيار 250 من الطلبة والطالبات هذا العام ونفس العدد في العام التالي من طلاب السنوات النهائية من المرحلة الجامعية ليكونوا نواة طلاب الجامعة عندما تفتح أبوابها عام 2009.

وعن علاقة الجامعة بنظام التعليم العالي السعودي، يقول الدندني، إن الجامعة باعتبارها أول جامعة بحثية في المملكة تعد مكملة للدور العلمي التي تقوم به باقي الجامعات السعودية.

وشدد الدندني أن الجامعة سوف يتوفر لها جميع الإمكانات التي تساعدها على أداء رسالتها وفي نفس الوقت، فإنها سوف تتمتع بمرونة قصوى في ضم الكادر التعليمي وطاقم العلماء والباحثين، وسيتم قبول عضوية هيئة التدريس والباحثين من العلماء بما يتلاءم مع برامجهم وارتباطاتهم العملية، ولن يطلب منهم بالضرورة تفرغاً كاملاً أو ارتباطاً حصرياً بالجامعة، ويقول الدندني، إن الأستاذ أو الباحث يمكن أن يكون معيناً في الجامعة وفي نفس الوقت معيناً في جامعة أخرى، والهدف من ذلك هو الاستفادة من المواهب على الصعيد العالمي، حيث يمكن أن يكون للباحث والعالم مختبر وطلاب في جامعتين، توفر استفادة متبادلة بين المؤسستين التعليميتين التي ينتمي إليهما وتمكن من الاستفادة البحثية للطلاب في جامعات أخرى.