تعمل منيرة القحطاني في إدارة العلاقات العامة في جامعة الملك عبد الله، وهي تواصل ضمن فريق يتخذ حالياً من جدة مقراً له العمل على مدار الساعة، كان الموعد الأول الذي اضطرت لتأجيله مع «الشرق الأوسط» في الثالثة فجراً، قبل أن تعود في اليوم التالي لتشرح ما اعتبرته «عشقاً» لهذه الجامعة، لأن الجميع ينظر إليها على أنها فاتحة خير وأمل، وقالت أن رؤية الملك عبد الله تعكس هذين الأمرين.
تقول القحطاني، إن جميع العاملين في مشروع الجامعة يعكفون على أعمالهم بكثير من الحماس والحبّ، بروح وطنية، لأنهم يؤمنون أن هذا المشروع هو ما كانت البلاد بحاجة إليه منذ أمد بعيد، قالت نعمل ساعات طويلة كل يوم لأننا مقتنعون بأننا لا نؤدي مجرد وظيفة تحتاج إلى مزيد من الدقة والكفاءة، بل هي رسالة نتكاتف جميعاً لتأديتها.
وكانت القحطاني التي درست الأدب الانجليزي وحصلت على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة دينفر في كولورادو وعملت في بداية مسيرتها الوظيفية معلمة في وزارة التعليم السعودية في الدمام قبل أن تتجه للعمل في شركة ارامكو السعودية، قالت، إن التحدي أمامنا اليوم هو كيف نتمكن من إيصال رسالة الجامعة إلى العالم، وكذلك إلى المواطنين السعوديين الذين نتوقع أن حدث الجامعة نقلة علمية في مسيرتهم العلمية والبحثية.