يصل متوسط أسعار الوحدات السكنية الفندقية والمفروشة في محافظة الدمام إلى 500 ريال (133 دولار) خلال فترة العيد ليشمل عشرة آلاف وحدة سكنية و2500 وحدة فندقية من خلال متوسط ثلاث ليال لكل أمر حجز.
وابلغ «الشرق الأوسط» خالد النصار رئيس اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية إن متوسط إنفاق الفرد في مناسبات سابقة قدرت بـ800 ريال ولكن يتوقع أن ترتفع خلال عيد الفطر الحالي إلى 1000 ريال في اليوم الواحد.
وأضاف النصار إن أغلب زوار محافظة الدمام خلال فترة العيد هم من منطقة الرياض، حيث تقدر نسبتهم بحوالي 60 في المائة يأتي بعد ذلك زوار المنطقة الداخليين بنسبة 20 في المائة من مناطق الشرقية الأخرى مثل الأحساء وحفر الباطن والخفجي وغيرها من المناطق الأخرى بعد ذلك يأتي زوار دول الخليج بنسبة 10 في المائة ويكونون في الغالب من دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر وذلك يرجع إلى وجود علاقات أسرية بين أهالي المنطقة الشرقية والعديد من دول مجلس التعاون الخليجي أما النسبة المتبقية فهم من مناطق ودول أخرى.
وبين النصار أن عدد أيام الحجز تختلف من حجز إلى آخر ولكن في الأغلب يكون متوسط الحجز ثلاث ليال تبدأ من اليوم الثاني من العيد أو الثالث وتستمر لمدة ثلاث ليال.
أما يوسف المعيبد عضو اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ورئيس قطاع الفنادق فقال إن متوسط نسبة الإشغال بشكل عام قد تصل إلى 80 في المائة لتصل أسعار الحجز في موسم عيد الفطر الحالي إلى 500 ريال للوحدة السكنية سواء الفندقية أو المفروشة، والتي يصل عدد الوحدات السكنية المفروشة إلى 10 آلاف وحدة مقابل 2500 وحدة سكنية فندقية.
وبين المعيبد أن الشقق المفروشة تستحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي الحجوزات، حيث تقدر بحوالي 43 في المائة أما الوحدات الفندقية فتقدر بحوالي 20 في المائة أما من يقوم بالسكن في دول مجاورة فقدر عددهم بحوالي 17 في المائة لتكون البقية والتي تقدر بـ20 في المائة وتكون إقامتهم عند أقاربهم في هذه الفترة.
وأضاف المعيبد أن هذه الفترة تزداد العروض الترويجية للمنشآت الفندقية المشجعة على استقطاب اكبر عدد ممكن من الزوار للمنطقة والتي من أبرزها تقديم ليال مجانية عند حجز عدد معين من الليالي.
أما مانع المانع أخصائي تطوير البرامج والمنتجات بجهاز الهيئة العليا للسياحة بالمنطقة الشرقية فقال إن نسبة الإشغال لدى الوحدات السكنية المفروشة تصل إلى 80 في المائة خلال فترة عيد الفطر الحالي أما الوحدات الفندقية فتصل إلى 55 في المائة وذلك يبين أن الوحدات السكنية المفروشة يزداد الإقبال عليها وذلك بسبب ملاءمتها لطبيعة الأسرة السعودية.
كما بين المانع أن مدينة الخبر تستحوذ على 70 في المائة من زوار المحافظة أما مدينة الدمام فلها البقية وهي 30 في المائة، ولعل ذلك يرجع إلى وجود عدد من المراكز التجارية المشهورة في مدينة الخبر ووجود العديد من الوحدات السكنية المفروشة بالقرب منها مما أعطاها ميزة شجعت الزوار على الذهاب إليها.
وأكد المانع ما قاله النصار من خلال توقيت قدوم الزوار إلى محافظة الدمام وقال انه من المتوقع أن يكون ثاني وثالث أيام العيد هما بداية قدوم الزوار إلى المحافظة وارتفاع نسبة الإشغال حتى نهاية فترة إجازة عيد الفطر.