وجه الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بردم حفريات نفق تقاطع طريق السلام مع طريق الملك فيصل (الدائري الأول) وإعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية المشكلة حتى الانتهاء من الدراسة التي تقوم بها الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة حول المشروع التي تم تكليف أحد الاستشاريين بأجرائها.
ونفى مسؤول في الهيئة فضل عدم الكشف عن اسمه أن يكون هناك أي عقبات إنشائية اعترضت المشروع كما تردد من اعتراض مسارات نفق الخدمات للمسجد النبوي الشريف، وأكد أن مسار نفق الخدمات أعمق بأضعاف منسوب النفق المراد إنشاؤه، وأكد أن المقاول قد وصل إلى المنسوب المحدد لمسارات النفق.
وأضاف أن الهيئة أوقفت العمل في المشروع لإتاحة الوقت أمام مزيد من الدراسة حول المشروع وقدرته بمواصفاته الحالية على تحقيق الأهداف المتوخاة منه لخدمة حركة النقل والمشاة في المنطقة المركزية عبر الدائري الأول «طريق الملك فيصل» في المستقبل ومواكبته لها، وفي ظل تطورات متلاحقة ومعطيات متجددة لم تكن شاخصة عند وضع الدراسات التي استند عليها في تنفيذ المشروع ومنها ازدياد اعداد الحجاج والعمرة بشكل مضطرد سنوياً وإنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية وتحويل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز إلى مطار دولي.
وكان قد تم توقيع عقد تنفيذ المشروع بقيمة إجمالية تبلغ «50» مليون ريال ومدة التنفيذ «24» شهرا ويتضمن تنفيذ المشروع انشاء وتحسين طريق الملك فيصل وذلك بعمل طريق رئيسي حر باتجاهين تفصل بينهما جزيرة وسطية عرضه «2.50» متر وبكل اتجاه ثلاثة مسارات، عرض المسار «3.7» متر تليها جزيرة فاصلة بعرض «3.5» متر تليها حارة مواقف بعرض «3.5» ثم رصيف جانبي بعرض «3.65» متر ويبلغ العرض الإجمالي للطريق «65» مترا كما يشمل المشروع إنشاء معبر سفلي للمشاة في طريق الملك فيصل عند المدرسة الناصرية بباب الكومة لضمان سلامة وتدفق المشاة، خاصة بعد استكمال طريق الملك فيصل بتصميمه الجديد الذي لا يسمح فيه بعبور المشاة.
ويتوقع أن ينسحب الإيقاف من الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لإعادة الدراسة والتأهيل لمشروعات أربعة أنفاق جديدة كان من المقرر تنفيذها إلى جنب نفق السلام بطول «2100م.ط» ومساحة «3750م.ط» ومساحة «65.000 متر مربع» بتكلفة «345» مليون ريال ضمن تطوير حركة النقل والمشاة في الدائري الأول.