فنادق المدينة المنورة تسجل أعلى معدل إشغال لعام 2006

مكة الأولى في عدد الفنادق.. وشقق الوسطى الأعلى إشغالا

TT

كشف تقرير إحصائي جديد أن فنادق المدينة المنورة سجلت أعلى معدل إشغال عام 2006 بنسبة 57.7%، فيما سجلت مكة المكرمة النسبة الأعلى من حيث عدد الفنادق بنسبة 63.7 في المائة. وكان معدل إشغال الوحدات السكنية المفروشة في المنطقة الوسطى الأعلى بنسبة 64.1%. وأظهر التقرير الذي أصدره مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العليا للسياحة عن إحصاءات قطاع الإيواء لعام 2006 أن أعلى نسبة فنادق كانت في منطقة مكة المكرمة بنسبة 63.7 في المائة، تليها منطقة الرياض بنسبة 7.7%، والمدينة المنورة بنسبة 7.7 في المائة. وتمثل فنادق الدرجة الثانية ما نسبته 42.4 في المائة من مجموع الفنادق بالمملكة، ثم فنادق الدرجة الثالثة بنسبة 31.4 في المائة، تليها فنادق الدرجة الأولى بنسبة 18.8 في المائة. أما فنادق الدرجة الممتازة فقد شكلت ما نسبته 5.6 في المائة.

وأوضح التقرير أن معدل الإشغال للفنادق بالمملكة وصل لأعلى مستوياته خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) اللذين وافقا موسم الإجازة الصيفية، حيث بلغ معدلا إشغال الغرف فيهما 63.9% و62.6% على التوالي، يليهما شهر يناير (كانون الثاني) الذي وافق موسم الحج لعام 1427هـ، حيث بلغ معدل الإشغال للغرف في تلك الفترة 60.1%.

وسجلت الفنادق ذات الدرجة الممتازة معدل إشغال أعلى من الفنادق ذات الدرجات الأقل، فقد وصل متوسط معدل إشغال الغرف لفنادق الدرجة الممتازة خلال عام 2006 م حوالي 60.4%، مقارنة بفنادق الدرجة الثانية 48% فقط خلال العام نفسه.

وجاء أداء قطاع الفنادق في منطقة المدينة المنورة أفضل من أداء الفنادق في بقية المناطق الأخرى حيث بلغ متوسط معدل إشغال الغرف في فنادق المدينة المنورة 57.7%، فيما بلغ معدل إشغال الأسرة 41.9%. وسجلت الفنادق التي تحتوي على 0 – 39 غرفة، أعلى معدل إشغال للغرف 53.6%، في حين سجلت فئة الفنادق التي تحتوي على 40 – 79 غرفة أعلى متوسط لعدد شاغلي الغرفة الواحدة، بمعدل ثلاثة أشخاص تقريباً للغرفة. وأشارت نتائج التقرير أن غالبية الوحدات السكنية المفروشة تقع في منطقة مكة المكرمة بنسبة 45.2 في المائة، تليها المنطقة الشرقية بنسبة 14.5 في المائة. وتمثل الوحدات السكنية المفروشة من الدرجة الثانية ما نسبته 45.9 في المائة من مجموع الوحدات السكنية المفروشة بالمملكة، ثم الوحدات السكنية المفروشة من الدرجة الثالثة بنسبة 30.67 في المائة، تليها الوحدات السكنية المفروشة من الدرجة الأولى بنسبة 25.35 في المائة. وبين التقرير أن متوسط معدل إشغال الوحدات في منشأة الوحدات السكنية المفروشة بلغ 47.8%. ومتوسط معدل إشغال الأسرة بلغ 21.5%، ومتوسط عدد الأشخاص لكل غرفة بلغ 2.2 شخص. فيما بلغ متوسط مدة الإقامة للسعوديين 2.1 ليلة، ومتوسط مدة الإقامة لغير السعوديين 2.2 ليلة.

ووصل معدل الإشغال لأعلى مستوياته خلال شهري يوليو وأغسطس اللذين وافقا موسم الإجازة الصيفية، حيث بلغ معدل إشغال الغرف فيهما 58.8%، يليهما شهر يناير الذي وافق موسم الحج لعام 1427هـ، حيث بلغ معدل الإشغال للوحدات في تلك الفترة 51.7%.

وسجلت الوحدات السكنية المفروشة ذات الدرجة الثانية معدل إشغال أعلى من الوحدات السكنية المفروشة ذات الدرجات الأخرى، فقد وصل متوسط معدل إشغال الوحدات لمنشآت الدرجة الثانية خلال عام 2006 حوالي 46.6%، مقارنة بالوحدات السكنية المفروشة ذات الدرجة الأولى التي سجلت أدنى معدل إشغال 43.7% خلال العام نفسه. وجاء أداء قطاع الوحدات السكنية المفروشة في المنطقة الوسطى أفضل من أداء الوحدات السكنية المفروشة في بقية المناطق الأخرى حيث بلغ متوسط معدل إشغال الوحدات في المنطقة الوسطى 64.1%، فيما بلغت معدل إشغال الأسرة 55.3%. يشار إلى أن تقرير إحصاءات قطاع الإيواء الرابع، الصادر من مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العليا للسياحة يهدف إلى تقديم صورة موجزة عن إحصاءات قطاع الإيواء، وتشمل: الفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، وبيوت الطلاب، وبيوت الشباب لعام 2006، وتلبية احتياجات الهيئة العليا للسياحة من المعلومات الإحصائية عن قطاع الإيواء، وتزويد كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص بمعلومات عن حجم وخصائص قطاع الإيواء في المملكة.

وتم الحصول على البيانات المستخدمة في هذا التقرير والممثلة لجانب العرض عن طريق المسوح الشهرية التي يجريها مركز ماس عن قطاع الإيواء وتشمل: الفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، واستثنى منها بيوت الطلاب، وبيوت الشباب لضعف البيانات التي تم الحصول عليها، إضافة إلى بيانات عن مرافق الإيواء السياحي الممثلة لجانب العرض والطلب السياحي. وأعلن مركز ماس انه يرحب بأيِّ ملاحظات أو اقتراحات حول محتويات هذا التقرير لأخذها بالاعتبار في الإصدارات القادمة.