إمارة الشرقية تقترح إسكان المعلمات في الأماكن النائية

لوقف نزيف حوادث الطرق

TT

أكد الأمير محمد بن فهد أن أمارة المنطقة الشرقية حثت الجهات الصحية للإسراع في عملية تسليم جثث ضحايا حادث الحوية الذي وقع يوم الأحد الماضي في أحد معامل شركة أرامكو السعودية، وبين الأمير أن تفحم الجثث هو السبب الرئيسي في تأخير عملية التسليم، مشيراً إلى أن التعرف على الجثث يتم بواسطة تحليل الـDNA، وذلك لكي لا تحدث أخطاء في عملية التسليم، ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الخطوة القادمة لإمارة المنطقة الشرقية حيال مشاريع أنفاق طريق الملك فهد بمدينة الدمام قال الأمير محمد بن فهد: إن الإمارة تنتظر خلال الأيام المقبلة تقريرا مفصلا عن وضع الأنفاق، مضيفاً أن الإمارة طالبت أكثر من مرة بتقارير حول وضع هذه المشاريع، مؤكداً أن هذا التقرير يعد الثالث الذي تطالب به الإمارة في هذا الصدد، وأضاف، ننتظر التقرير الأخير الذي تعده شركة متخصصة في هذا المجال، لتحدد الخلل الحاصل في هذه الأنفاق. وقال الأمير: إن ما يهمنا هو ألا تشكل هذه المشاريع خطورة على حياة مستخدميها، وهذا ما أكده أمين المنطقة للإمارة.

وطمأن الأمير المواطنين في المنطقة الشرقية حول مشكلة إنفلونزا الطيور، مؤكداً أن مجلس المنطقة الذي عقد جلسته يوم أمس الأول استعرض التقارير التي رفعت له في هذا الجانب، مبيناً أنه لم يتم تسجيل أية حالة في المنطقة الشرقية حتى الآن.

وحول سؤال عن الحوادث المرورية التي تتعرض لها المعلمات، قال الأمير: إنها تشكل قلقاً له كما تشكل لذوي المعلمات، مضيفاً أن هناك توجها لدى الإمارة لبناء وحدات سكنية للمعلمات في القرى والهجر التي يعملن بها للحد من هذه الحوادث، وبين أن المشروع لم يجد النجاح في البداية، بسبب رغبة المعلمات في العودة إلى مقر سكنهن، لكن هذا أحد الحلول لهذه المشكلة لتصحيح وضع المعلمات، مضيفاً أن الإمارة تسعى لإيجاد حلول أخرى للخروج من هذه المشكلة.

وكان الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية قد افتتح يوم أمس برج الدمام الطبي الذي بلغت تكلفته 150 مليون ريال، ساهمت وزارة الصحة بـ122 مليون ريال، وساهمت جمعية اصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية، بـ28 مليون ريال. من جهة أخرى يفتتح وزير الصحة الدكتور حمد المانع عددا من المشاريع الصحية في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، بلغت 16 مشروعاً قدرت تكلفتها المالية بـ667 مليون ريال.