«الزراعة» تحذر من اصطياد الطيور المهاجرة وتؤكد أن عمليات المسح جارية

6 فرق بيطرية تعمل على زيارة مشاريع الدواجن يوميا

TT

حذر مسؤول في وزارة الزراعة في المنطقة الشرقية أمس، من صيد الطيور المهاجرة إلى السعودية، الذي يبدأ في فصل الشتاء، خوفاً من إصابتها بمرض فيروس إنفلونزا الطيور، وكانت وزارة الداخلية السعودية قد حظرت صيد الطيور في جميع مناطق البلاد.

وقال عبد الجبار العبد الرضا، المسؤول المتابع لمرض إنفلونزا الطيور بفرع وزارة الزراعة أمس، لـ«الشرق الأوسط»: ان المنطقة الشرقية خالية من مرض فيروس إنفلونزا الطيور، حيث لم تسجل أية إصابة إلى اليوم، بعد ظهور المرض في المنطقة في مارس (آذار) الماضي، في مزرعة لطيور الزينة، وأكد العبد الرضا أن الوضع الصحي العام يدعو إلى الاطمئنان، حيث تم أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة، ووضع أرقام هواتف جوالة وثابتة للإبلاغ عن أي إصابة بالمرض أو في حالة الاشتباه به. وحذر العبد الرضا، من خطورة صيد الطيور التي توجد في المواقع البرية، كذلك التي توجد في بعض المسطحات المائية بين المزارع، حيث تجتمع أنواع مختلفة من الطيور، والتي يقصدها هواة الصيد.

وأضاف، أنه يوجد في الشرقية 90 مشروعا للدواجن، ويوجد منها 60 مشروعا يعمل طوال السنة، بينما يوجد 30 مشروعا متوقفاً عن العمل، التي تعمل حسب درجات الحرارة التي تتناسب مع تربية بعض الطيور في فصول من السنة، بينما توجد أخرى تحت قيد الإنشاء، مضيفا أنه يوجد في كل مشروع أكثر من 150 ألف طائر، وأن نسبة نفوق الطيور فيها تعد طبيعية وهي من 2 إلى 6 في المائة يوميا، بسبب بعض الأمراض، أما في حالة إصابتها بمرض فيروس الإنفلونزا الطيور، فإن معدل نفوقها تكون عالية يصل ما بين 90 إلى 100 في المائة خلال الثلاثة الأيام الأولى من إصابتها.

وقال العبد الرضا، أن هناك 6 فرق بيطرية، تعمل على زيارة مشاريع الدواجن يوميا، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، كما تم اعتماد الفحص السيريولوجي للطيور المهاجرة قبل سنتين، حيث تم مسح 400 كيلو متر داخل المنطقة الشرقية التي ثبت خلوها من مرض إنفلونزا الطيور.

وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت قبل أسبوع إعدام أكثر من 3.5 مليون طائر، بعد اكتشاف إصابات مرض إنفلونزا الطيور في العاصمة الرياض.