عزت وزارة الزراعة إغلاق 110 مزارع دواجن، في منطقة مكة المكرمة، كان آخرها أول من أمس في حي بريمان بمحافظة جدة، الى كونها مخالفة وغير مرخصة، وليس بسبب وجود إصابات بمرض انفلونزا الطيور.
وأشارت الوزارة عبر فرعها في منطقة مكة المكرمة، الى أنها لا تعطي ضمانات لعدم وصول المرض، ولكنها تضع الإجراءات الكفيلة لتلافيه.
وأوضح المهندس جابر محمد الشهري مدير عام فرع وزارة الزراعة والمياه بمنطقة مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر فرع الوزارة في جدة أمس أن إجمالي مشاريع الدواجن القائمة حاليا، والمرخص لها من قبل الوزارة في منطقة مكة المكرمة يبلغ 149 مشروعا من اصل 400 مشروع في مختلف مناطق المملكة.
وأكد مراقبة الوزارة الدائمة لأماكن تجمع الطيور المهاجرة التي تعد السبب الرئيس لانتشار المرض، والتي تتمركز غالبا في السدود والمستنقعات المائية والمحميات. وأشار أيضا إلى توجيه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بتفعيل قرار منع دخول أو خروج الطيور من منطقة مكة المكرمة، واتخاذ كافة الإجراءات لمنع وصول المرض، إضافة إلى قرار منع الصيد وتطبيق إجراءات الأمن الوقائي والتدقيق من خلال فرق الوزارة المخولة بمتابعة أماكن تربية الدواجن. وبين الشهري أن ما دار في الاجتماع الذي عقد مع أمانة جدة والشؤون الصحية والهلال الأحمر والشرطة والدفاع المدني، ونتج عنه تشكيل لجنة للطوارئ تقوم بالتدخل عند حصول أي إصابة حقيقية بالمرض، وستقوم بمحاصرة المنطقة على مسافة 10 كيلو مترات، ويتم الكشف على جميع مواطني المنطقة وإعدام الطيور الموجودة فيها بشكل كامل، إضافة إلى تطهير المنطقة، مشيرا إلى ورود بلاغات في الفترة الماضية اتضح أن النفوق كان لاسباب طبيعية.
وحول موضوع الرقابة على سوق الحمام في جدة، بين الشهري أن أمانة جدة هي الجهة المسؤولة عن الرقابة عليه الى جانب الرقابة على اسراب الغربان التي وصفها بالآفة الكبيرة.