مستشفى الملك عبد العزيز ينهي معاناة شاب لم يتمكن من فتح فمه 12 عاماً

نتيحة تشوه ناجم عن حادث مروري

TT

تمكن فريق طبي جراحي في قسم الأسنان بمستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني بالأحساء من إنهاء معاناة مريض، امتدت لما يقارب اثني عشر عاما، لم يتمكن خلالها من فتح فمه بشكل سليم بعد تشوه نتيجة حادث مروري.

وكشف الدكتور احمد بن عبد الرحمن العرفج المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي أن المريض ويدعى ناصر بن حمد المري قد تعرض وهو في سن التاسعة لحادث سيارة مروع أصيب على إثره من جهة الفك إصابة بليغة واجريت له عملية سابقة في الفك لم تكلل بالنجاح واصيب من جرائها بالتصاق ثنائي الجانب للقمتي الفك السفلي مما أدى إلى عدم قدرته على فتح فمه وظل يعانى من هذا الوضع لمدة أثني عشر عاما وهو يراجع من مستشفى إلى آخر من دون فائدة تذكر. وقال العرفج: إنه بعد عرض حالته على الدكتور مغيث بيك رئيس قسم الأسنان وهو استشاري جراحة الوجه والفكين وفريقه الطبي المكون من الدكتور خالد رياض الحنون، والدكتور أسد خان بالمستشفى بدأ الفريق بعمل جميع الفحوصات الطبية وعمل الأشعة المقطعية وتقرر ان يكون التدخل الجراحي، وذلك عن طريق فتح شريحة إكليلية ثنائية الجانب تحت التخدير العام.

وقام الفريق الطبي بإجراء قطع عظمي للقمتي الفك السفلي والنائي الابري للجهة اليمنى واليسرى، حيث دامت العملية سبع ساعات وتكللت بالنجاح، واستطاع المريض بعد فترة النقاهة فتح فمه بصورة طبيعية. وقدم الدكتور العرفج جزيل الشكر والتقدير للفريق الطبي الجراحي الذي قام بإجراء العملية وإنهاء معاناة الموطن ناصر المري وتمنى له دوام الصحة والعافية ولجميع المسلمين. ومن جهته قال المريض ناصر المري: إن الألم والمعاناة التي كان عليها قبل مراجعة مستشفى الملك عبد العزيز بالأحساء: إنه كان يأكل بصعوبة بالغة ولا يستطيع المضغ وكان يعتمد على السوائل وقد سبب له ذلك إحراجاً ومعاناة نفسية وترك الدراسة النهارية وقام بإكمال دراسته في القسم الليلي، حتى أصبح الآن إنساناً عادىاً يستطيع الاكل والكلام بحرية كاملة من دون أدنى ألم أو معاناة