العاصمة السعودية تاسع مدينة عالمية كبرى «رائدة» في التخطيط وصناعة الترفيه

حصدت 4 جوائز عالمية بين 260 مدينة حول العالم

TT

منح تصنيف عالمي جديد، العاصمة السعودية الرياض، الريادة في قطاعات التخطيط وصناعة الترفيه والحفاظ على البيئة والمشروعات العمرانية، كتاسع مدينة عالمية تمنح هذه الجوائز في العام 2007، المدعومة من قبل مؤسسة الجائزة العالمية للمجتمعات الحيوية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها.

وما بين الذهب والبرونز، تأرجحت المشروعات الفائزة عن عاصمة المملكة العربية السعودية، فيما حلت الرياض المدينة ثانيا بين 260 مدينة عالمية، عن مخططها الاستراتيجي الشامل.

وتوج مركز الملك عبد العزيز التأريخي، الواقع في قلب العاصمة الناهضة، بالذهب والمركز الأول كأفضل مشروع عمراني، في الوقت الذي حصد فيه مشروع تطوير وادي حنيفة المركز الثاني والجائزة الذهبية عن أفضل المشروعات البيئية، فيما حازت صناعة الترفيه داخل العاصمة السعودية على الجائزة البرونزية عن مشروع متنزه سلام الترويحي.

وتجير تلك النجاحات التي حققتها العاصمة السعودية، للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والتي يترأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير المنطقة، والذي تسلم بالأمس تلك الجوائز التي حصدتها مدينته.

واعتبر الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن حصول العاصمة السعودية على هذه الجوائز، «انعكاساً للسياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده»، معربا عن اعتزاز الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالجوائز التي قال إنها «تعبر عما وصلت إليه المملكة، في جانب تطوير وتنمية المدن».

ورأى بأن ما تحقق للرياض المدينة، بأنه يمثل «نموذجاً لما تحقق لكافة مدن المملكة من تطور ونمو بفضل الرعاية التي توليها قيادة هذه البلاد لما فيه خير الوطن والمواطن».

بدوره، قال المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، «أن الفائز الأول بهذه الجوائز، هو الأمير سلمان بن عبد العزيز»، والذي قال عنه إنه يعد «قائد ومهندس التنمية في منطقة الرياض، ويقف خلف كل الإنجازات التي تتحقق لهذه المدينة، حيث رسم الأطر المستقبلية لتنمية المدينة، وتابع تفاصيل تنفيذها على أرض الواقع، موجهاً ومتابعاً ومسانداً».

وتهدف الجوائز العالمية التي استأثرت العاصمة السعودية على غالبيتها، إلى تطوير ونشر التجارب الناجحة في العالم، وتشجيع نهج أفضل أساليب الممارسة والإبداع والقيادة الرائدة لتحسين نوعية حياة السكان في المجتمعات، فيما ينصب تركيزها على إدارة البيئة، وإنشاء مجتمعات نشطة ومفعمة بالحيوية.

وتمنح هذه الجائزة، من قبل مؤسسة الجائزة العالمية للمجتمعات الحيوية، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1997، وتعمل برعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتترشح للجائزة المشاريع المنجزة أو التي قيد الإنجاز التابعة للقطاعين العام أو الخاص.

وبدأت المؤسسة البريطانية بمنح جوائزها منذ العام 1999، حيث حصدت جوائزها منذ ذلك الحين مدن أميركية وكندية وبريطانية ويابانية وصينية وبرازيلية وجنوب أفريقية، فيما انضمت الرياض للقائمة العالمية بحصدها لجوائز العام 2007