جدة تشهد ولادة أول ناد للرياضات البحرية

أطلقته جامعة الملك عبد العزيز على كورنيش أبحر

TT

أطلقت جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أول من أمس، أول ناد للرياضات البحرية على مستوى الجامعات في منطقة شاطئ أبحر شمال مدينة جدة، بهدف تنمية وصقل مواهب وهوايات الطلاب واستثمار أوقات فراغهم.

وأكد الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير الجامعة، الذي افتتح النادي بحضور الأمير عبد الله بن سعود، رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة لمهرجان أبحر 2007، سعي الجامعة لتطوير تلك الرياضة، وتوسيع فرص التنافس بين الطلاب ونشر هذا النوع من الرياضة في باقي الجامعات، مبينا أن النادي يهدف إلى توفير جو ترفيهي للطلاب لممارسة هواياتهم مما يسهم في تحسين التحصيل العلمي لديهم، مشيرا في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى انه سيتم الاستعانة بمدربين متخصصين حتى يقوم النادي على أسس سليمة في تنمية المواهب وتجهيزها للمشاركة في المنافسات الكبرى. وأبان الطيب أن النادي سيقدم دورات متخصصة في مجالات الرياضات البحرية المتنوعة، مثل التجديف والغوص والصيد والقوارب الشراعية والدبابات البحرية، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية، كما سينظم مسابقات على المستوى الجامعي والمحلي لتمثيل الجامعة في المنافسات الخارجية.

من جهته، أوضح الدكتور عبد الله بن مصطفى مهرجي، عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبد العزيز، أن النادي تم تأسيسه من قبل عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع كلية علوم البحار، وهو أول ناد بحري يقام في جامعة سعودية، وسينضم إلى مجموعة الأندية الأخرى الموجودة في الجامعة كنادي الفروسية والجوالة والمسرح والتراث الشعبي.

من جهته بادر الأمير عبد الله بن سعود، رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة لمهرجان أبحر 2007، بالتبرع خلال حفل التدشين بأربعة قوارب شراعية لصالح النادي، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن إنشاء النادي يعد مفخرة للجميع وليس بمستغرب على الجامعة، وتوقع أن يكون النادي إضافة قوية لدعم الرياضة البحرية في سبيل أن تكون جدة انطلاقة قوية للعديد من ضروب الرياضة على مدار العام». لافتا إلى أن الرياضات البحرية تحتاج لمظلة رسمية تتبنى مواهبها لإحراز النتائج المطلوبة.

وحول التعاون بين النادي ومهرجان أبحر، أبان الأمير عبد الله أن النادي سيسهم في دعم السياحة والمناشط السياحية على مدار العام، سواء في مهرجان أبحر أو مهرجان (جدة غير) الصيفي، مشيرا إلى انه سيكون منظما لعدد من الفعاليات.

وتعد الرياضات البحرية من أهم الرياضات التي نشطت أخيراً خاصة على كورنيش مدينة جدة، خاصة عقب أن احتضن الكورنيش في مهرجان أبحر الماضي أهم سباق عالمي للفورمولا 2000، وذلك طوال أيام عيد الفطر، وشهد حضورا كبيرا خاصة وقد وافق عطلة دراسية في السعودية. وتشهد الرياضات البحرية نشاطا يغيب عنه وجود ناد يوحد صفوف الرياضات البحرية باستثناء مرسى الحلان، الذي يعد الموقع الوحيد في بحر جدة، الذي يتسنى لمحبي الرياضات البحرية ممارسة بعض رياضاتهم البحرية كالغوص والمسابقات فيه.