تنظم غدا (الخميس) في مدارس المملكة بالرياض مسابقة «فيرست ليجو العالمية» في دورتها السعودية، حيث يتنافس على جائزتها الأولى لهذا العام 48 فريقاً مقسمة إلى 27 فريقاً للبنين و21 فريقاً للبنات، وتضم الفرق المشاركة في المسابقة 500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عاما، من مختلف المدن السعودية.
تقول مديرة المسابقة نعم يماني: هذه المسابقة هي واحدة من ثلاث مسابقات علمية تنظم في السعودية، فإضافة إلى «فيرست ليجو» هناك مسابقة «الروبو كب»، وهي عبارة عن مسابقة باستخدام الروبوت في لعب كرة القدم والتحكم فيه عن طريق الأشعة تحت الحمراء، والفائز في هذه المسابقة سيشارك في المسابقة الدولية للـ«روبو كب» في الصين، كذلك معرض موهبة للعلوم والهندسة، الذي يحفز الطلاب في البحث العلمي، والفائز في هذا المعرض سيشارك في معرض المواهب الدولي في الولايات المتحدة الأميركية.
وتضيف يماني: مسابقة «الروبو كب» ومعرض الموهبة للعلوم والهندسة سيبدأ التخطيط لإقامتهما بعد اسبوعين تقريباً، مشيرة إلى أن نتائج مشاركة الفرق السعودية في المسابقات الدولية مشجعة قياساً على عمر إطلاق المسابقة محلياً والتعريف بها وبأهميتها.
وتبين أن المشاركة في هذا العام أكبر بكثير من المرة الأولى، حيث تشير إلى مشاركة مختلف مناطق السعودية في المسابقة، إضافة إلى مشاركة مدارس حكومية في المنافسة، وتقول: هذا العام لدينا 21 فريقا للفتيات تشارك في مسابقة «فيرست ليجو» السعودية، بينما لم تكن هناك مشاركة في المسابقة الأولى التي تم تنظيمها في المنطقة الشرقية العام الماضي، وتضم فرق الفتيات 9 فرق من المنطقة الغربية، و6 فرق من المنطقة الوسطى، و6 من المنطقة الشرقية. من جهته ذكر المهندس سعيد سعيد، مدير مركز مواهب الوطنية، ان الفريق الفائز في الدورة السعودية سيشارك في مسابقة «اتلانتا» المفتوحة باسم السعودية في مسابقة «فيرست ليجو» العالمية، إضافة إلى المشاركة في مسابقة اليابان التي تعتبر من أكبر وأقوى المسابقات في هذا المجال، مضيفاً بأن الدعوات تم إرسالها إلى المدارس منذ شهر نوفمبر الماضي.
وتقام المسابقة تحت عنوان «ثروات الطاقة» وبإشراف مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وبتنظيم من مركز المواهب الوطنية الشريك المحلي لاتحاد «فيرست ليجو» العالمية، ويقوم كل فريق ببرمجة وتركيب رجل آلي «روبوت» يكون قادرا على إتمام مهام مختلفة، بالإضافة إلى إيجاد حلول للطاقة في أحد المباني المختارة.
كما تتضمن المسابقة بحثا علميا مفصلا عن جدوى هذه الحلول على المديين القصير والطويل، ويعطي فريق التحكيم النقاط للفرق المشاركة بحسب عدد المهام المنجزة من قبل الرجل الآلي، وعرض فكرة الفريق لحل مشكلة الطاقة، كذلك العرض التقني الذي يبين مدى فهم الفريق لتصميم الرجل الآلي الخاص بهم.