أضافت السعودية الى جوائزها جائزة جديدة تحمل اسم الملك الراحل خالد بن عبد العزيز ولكن هذه الجائزة جاءت مغايرة، حيث انها تقتصر على المشاركات الوطنية، وتتيح الفرصة امام كل سعودي للمشاركة، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، اوضح ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أول من أمس بقصر طويق لهذه المناسبة.
وقال الأمير فيصل بن خالد انه تم تخصيص مبلغ مليون ريال لفرع الجائزة المتعلق بالإنجاز الوطني، ومبلغ 750 ألف ريال لكل من فروع الجائزة في مجالات العلوم الاجتماعية والمسؤولية الاجتماعية، مشيرا الى وجود استثمارات آمنة تكفل استمرار الجائزة. وفي السياق نفسه قال «نحتفل اليوم بإطلاق جائزة الملك خالد لتشجيع الباحثين وتقدير الأعمال التي تتسق مع أهداف المؤسسة ورؤيتها في كل ما يخدم هذه البلاد وأهلها، تمشيا مع النهج النبوي الشريف «خيركم خيركم لأهله»، وأضاف «حين انطلقت مؤسسة الملك خالد الخيرية قبل أعوام قليلة كان هدفها الأساسي التأكيد على قيمة رائعة من القيم التي قامت عليها هذه البلاد، وسعت قيادة وشعباً إلى تأصيلها ونشرها، إنها قيم الخير التي كان ديننا الإسلامي الحنيف الداعي الأول لها».
من جانبه قال الدكتور سعد البازعي أمين عام الجائزة، إن الجائزة تأتي بفروعها الأربعة لتؤكد أن التنمية والرخاء هدفان أساسيان للسعودية، وتسعى إليهما مؤسسة الملك خالد الخيرية ضمن مؤسسات السعودية.
وتهدف جائزة الانجاز الوطني، التي تمنح لابتكار أو اختراع او جهد مادي او معنوي، فردي او جماعي يعمل على تطوير وتنمية وتفعيل أي من جوانب الحياة الاجتماعية، إلى الإسهام في تشجيع وتقدير الإنجاز الوطني بما يتوافق مع نظام المجتمع وثقافته.
وتختص جائزة العلوم الاجتماعية بكل ما يتصل بدراسة المجتمع السعودي وتنميته وتطويره، وتشمل الجائزة علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وتهدف إلى دفع البحث العلمي في مجال الدراسات الأكاديمية لخدمة المجتمع، وتشجيع الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية.
أما جائزة الفرع الثالث، وهي المسؤولية الاجتماعية، فتمنح لمؤسسات القطاع الخاص وهيئاته التي تساهم في تنمية المجتمع السعودي اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، ويهدف هذا الفرع إلى تشجيع وتكريم مؤسسات القطاع الخاص وهيئاته التي أوفت بمسؤوليتها تجاه المجتمع السعودي.
وتأتي جائزة الفرع الرابع لتهدف إلى تشجيع المؤسسة والجمعيات أو الهيئات الخيرية والأهلية على تبني مشروعات فعالة في السعودية، ويقصد بها المشروعات الموجهة لرعاية فئة أو فئات محددة من المجتمع السعودي على النحو الذي يحقق نقلة نوعية في حياة تلك الفئات أو المجتمع بشكل عام.