«التربية والتعليم» تدرس نقل خدمات 1861 معلما ومشرفا إلى الجامعات والكليات

حاصلون على شهادة الماجستير والدكتوراه في نحو 35 تخصصا معتمدا

طلاب في فصول دراسية يؤدون الاختبارات النصفية أمس (رويترز)
TT

تدرس وزارة التربية والتعليم طلبات جامعات وكليات بنقل نحو 1861 معلما ومشرفا حاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه في 35 تخصصا معتمدا في الوزارة.

ووفقا للدكتور سعيد المليص، نائب وزير التربية والتعليم، في حديث لـ «الشرق الأوسط»، أن وزارته تلقّت هذا العام عدة طلبات من كليات وجامعات خاصة وحكومية للاستعانة بنسبة من تلك الخبرات للتدريس فيها، وذلك بعد التوسع الكبير الذي يشهده التعليم العالي في المملكة.

وأضاف «ورحّبنا بذلك ما أمكن، مساهمة من الوزارة في تقدّم العمل الأكاديمي، واستجابة لرغبات بعض الخريجين لتنويع خبراتهم ودعمها، ذلك أن وزارة التربية والتعليم هي مؤسسة إعداد، وقد كانت تشرف على كليات إعداد المعلمين والمعلمات، ونرجو أن يكون لذلك نتائج إيجابية على مسيرة التعليم العالي الذي يسعى لسد حاجته، ضمن برامج وتوجهات الخطط التنموية لدعم مشروع السعودة، وهو دور تكاملي، تحرص عليه الوزارة للمساهمة في مسيرة النهوض التنموي التي تشهدها البلاد في كافة المجالات».

وتابع «ان هذا العدد يضيف عمقا وثراء نوعيا خصبا للبيئة التربوية، قياسا إلى التأثير المتوقع لهم في الوسط التعليمي والشريحة الكبيرة التي تنتمي إلى الوزارة، وارتباطها المباشر بكل مقومات التنمية في البلاد». وقال الدكتور المليص «إن هذه الوفرة من الكفاءات والطاقات العلمية يُستفاد منها لتغذية المدارس وإدارات التربية والتعليم في إجراء نوعي للرفع من مستويات الأداء التعليمي عامة،حيث تسعى الوزارة إلى إعداد خبراء لنشر الفكر التربوي الحديث، وتطبيق المعارف والمهارات التي اكتسبوها في مدارسهم وبين تلاميذهم، مشيرا إلى أن ما يميّز شريحة كبيرة منهم هو المجالات العلمية التي تخصصوا فيها مثل: طرق تدريس العلوم والرياضيات، وتقنيات التعليم، واللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، والكيمياء، والفيزياء، والتعليم الإلكتروني». وبين «ان الشهادات العليا المعترف بها داعم جيد للتقدّم الشخصي والعملي في وجود متطلبات أخرى مهمة للحكم على مهنية وكفاءة القائد التربوي الذي يجب أن تتوفر فيه سمات لازمة ترتبط بالشخصية والخبرات المتنوعة والتاريخ المرتبط بالمنجزات الملموسة والحماسة الذاتية». وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى «أن وزارة التربية والتعليم تلقّت هذا العام عدة طلبات من كليات وجامعات خاصة وحكومية للاستعانة بنسبة من تلك الخبرات للتدريس فيها، وذلك بعد التوسع الكبير الذي يشهده التعليم العالي في المملكة، وقد رحّبنا بذلك ما أمكن، مساهمة من الوزارة في تقدّم العمل الأكاديمي، واستجابة لرغبات بعض الخريجين لتنويع خبراتهم ودعمها، ذلك أن وزارة التربية والتعليم هي مؤسسة إعداد، وقد كانت تشرف على كليات إعداد المعلمين والمعلمات، ونرجو أن يكون لذلك نتائج إيجابية على مسيرة التعليم العالي الذي يسعى لسد حاجته ضمن برامج وتوجهات الخطط التنموية لدعم مشروع السعودة، وهو دور تكاملي تحرص عليه الوزارة للمساهمة في مسيرة النهوض التنموي التي تشهدها البلاد في كافة المجالات».