جامعة الملك عبد الله تختار 170 طالبا من جامعات العالم المتميزة للدراسات العليا

نظمي النصر: الجامعة في طريقها لاختيار الدفعة الأولى من طلبة البكالوريوس

TT

كشف مدير جامعة الملك عبد الله المكلف المهندس نظمي النصر، عن عدد الطلاب الذين تم اختيارهم كدفعة أولى للدراسات العليا التي ستبدأ في سبتمبر (أيلول) 2009 في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والذين يبلغ عددهم 170 طالباً من مختلف دول العالم، 45% منهم سعوديون وسعوديات، منهم 80% من جامعة الملك فهد والنسبة الباقية من الجامعات والكليات الأخرى.

وأضاف النصر أن «الجامعة في طريقها لاختيار طلبة البكالوريوس لإدراجهم للدراسة الجامعية كدفعة أولى».

وبين النصر أنه لم يتم اختيار الأساتذة وهيئة التدريس، مشيراً إلى أن الجامعة في الطريق إلى توظيف هيئة التدريس بمواصفات عالمية، حيث سيتم اختيار الهيئة التدريسية للجامعة من خمس جامعات عالمية، وهي: جامعة ستانفورد، بركلي، تاكسس في أوستن، إمبيريال كولج، كمبريج في لندن. وأضاف عن طريق شركائنا العالميين سيكون اختيار وتعيين الهيئة التدريسية وسيكون هناك اساتذة عالميون سعوديون وحسب متطلبات الوظيفة.

وكانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، قد وقعتا اتفاقية تفاهم وتعاون بين الجامعتين، تشمل تعاونا في جميع الجوانب العلمية والبحثية، كما تشمل تبادل الطلاب والاساتذة والباحثين والتعاون في مجال إنجاز البحوث العلمية واستخدام المختبرات.

وأشار الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وعضو المجلس الاستشاري لجامعة الملك عبد الله، إلى أن الاتفاقية فرصة كبيرة للتعاون بين الجامعتين، مضيفاً أن مجموعة كبيرة من طلاب جامعة الملك فهد سيتخرجون في الجامعة ليلتحقوا ببرنامج الماجستير في جامعة الملك عبد الله.

وأضاف السلطان ان السعوديين لم يختاروا في جامعة الملك عبد الله لأنهم سعوديون، بل لأنهم كفاءات، وهذه رؤية خادم الحرمين الشريفين، حيث ستخدم الجامعة السعوديين وتوجد جوا من المنافسة بينهم.

وأكد السلطان أن أهم بنود الاتفاقية هي التعاون في مجال البحوث وتبادل الطلاب، مشيراً إلى أن هناك بنودا لم تغطها الاتفاقية.

وأشار السلطان إلى المسابقة الدولية التي أجرتها جامعة الملك عبد الله في مجال تمويل الأبحاث، حيث وضعت شروطا للبحث الفائز بالتمويل، وقال: قدمنا مشروعنا البحثي في هذه المسابقة العالمية، وكنا بين 18 جامعة مميزة في العالم، اختيرت الجامعة للدفعة الأولى، ثم دخلنا المنافسة الثانية حالياً، هذا يقع بأثره الكبير على أساتذة جامعتنا، لأننا لم نعد نريد أن ننافس على تمويل عالمي فقط. وأضاف: أساتذتنا كسبوا الثقة حالياً من خلال وجود آلية عادلة للتقييم بينهم وبين أقرانهم، وكنا بين أفضل 18 جامعة.