يشخص نخبة من استشاريي أمراض الفم والأسنان في العالم، أسنان أبناء مدينة جدة، خلال الفترة الممتدة من 10-13 مارس (آذار) الجاري، حين تستضيف جامعة الملك عبد العزيز فعاليات مؤتمرها الدولي الثاني لطب الأسنان والمؤتمر السعودي العالمي التاسع عشر لطب الأسنان التابع للجمعية السعودية لطب الأسنان.
وأوضح الدكتور علي حبيب أستاذ مشارك واستشاري تقويم الأسنان لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه الذي يعقد في جدة، كونه يحتضن مجموعة من علماء وأطباء الأسنان، سيقومون بتقديم ما يقارب 70 محاضرة و10 ورش عمل متخصصة، هذا بالإضافة إلى العديد من الملصقات العلمية.
وبين الدكتور حبيب أن عدد المتحدثين المشاركين في المؤتمر من خارج السعودية بلغ 17 متحدثا، يمثلون صفوة من العلماء المرموقين عالميا من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا، وسنغافورة وعدد من الدول العربية، حيث سيشاركون بمواضيع متفرقة تتناول آخر المستجدات المبنية على الدليل في مجالات طب الأسنان المختلفة، مثل زراعة الأسنان، جراحة الوجه والفم والفكين، وتقويم الأسنان وإصلاح واستعاضة الأسنان وحشو العصب السني وأمراض اللثة.
وبين أنه سينظم على هامش المؤتمر معرض دولي تشارك فيه 31 شركة سعودية تقوم بعرض كل ما هو جديد في مواد وأجهزة الأسنان، كما سيتم تقديم جوائز علمية لأفضل بحث وجائزة لأفضل ملصق طبي (بوستر) للفئات المختلفة من طلبة امتياز ودراسات عليا وأطباء أسنان.
ويعتبر هذا المؤتمر من أكبر مؤتمرات طب الأسنان في المنطقة، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق من الناحية العلمية والتنظيمية. ويتوقع له إقبال كبير ومشاركة واسعة، ومما يزيد من أهميته هو انعقاد اجتماع الاتحاد الدولي لأبحاث الأسنان ـ الفرع السعودي ضمن فعاليات المؤتمر. وسيقوم البروفسور بارت فان ميربيك بإلقاء الضوء على آخر المستجدات في تقنية المواد اللاصقة في الأسنان، فيما سيعرض البروفسور داك أوستافيك من النرويج ورقة عمل تتعلق بالتغيير في مبادئ وطرق العلاج الخاصة بحشو العصب السني. ومن بين الحضور الدولي أيضا، البروفسور توماس فانديك من الولايات المتحدة، الذي سيتحدث عن طرق علاجية حديثة للتقليل من التهابات اللثة. أما زراعة الأسنان والعظم فهي من أهم المواضيع التي سيناقشها كل من البروفسور قريفين والبروفسور الشعراوي من الولايات المتحدة الأميركية والدكتور أوليفر من سنغافورة. وسيكون علاج أسنان الأطفال المصابين بمرض التوحد ضمن المواضيع التي سيتم مناقشتها أيضا في المؤتمر.