متحدثون دوليون وعرب يتناولون واقع الاستثمار السياحي في السعودية

في ملتقى تنظمه هيئة السياحة الأحد المقبل

TT

أقرت اللجنة العلمية للملتقى الأول للسفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة اعتبارا من الأحد المقبل 23 مارس (آذار) الحالي، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، برنامج جلسات وورش العمل التي سيشهدها الملتقى، والتي تضمنت 25 ورقة على مدار ست جلسات، إضافة إلى أربع ورش عمل خلال اليومين الأول والثاني من أيام الملتقى، الذي سيقام على هامشه معرض تشارك فيه كبرى الشركات العاملة في القطاع السياحي ويستمر أربعة أيام.

ويشارك في جلسات وأوراق العمل عدد من كبار المتخصصين في قطاع السياحة والاستثمار السياحي في السعودية والمنطقة في سلسلة من الجلسات، وذلك بهدف التعريف بهذا القطاع الحيوي الهام وفرص الاستثمار فيه، وإتاحة المجال أمام تحقيق شراكات على هذا الصعيد، على أن تختتم فعاليات اليوم الثاني للملتقى بلقاء مفتوح مع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة.

وتتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات وورشتي عمل. وتتمحور الجلسة الأولى حول «الإحصائيات السياحية». فيما يدور محور الجلسة الثانية حول «آثار المملكة وفرصها الواعدة في مجال الاستثمار السياحي». ويركز محور الجلسة الثالثة لجلسات اليوم الأول على «الاستثمار السياحي.. الواقع والفرص».

ويدور برنامج اليوم الثاني للملتقى حول ثلاثة محاور، إذ يتم في الجلسة الأولى وتعقد حول محور «التنمية المستدامة في المنتجات السياحية»، فيما تناقش الجلسة الثانية قضية تسويق الوجهات السياحية. أما الجلسة الثالثة والأخيرة فتناقش من خلال أربع ورقات موضوع الموارد البشرية السياحية.

وسيتخلل الملتقى خمس ورش عمل، الأولى عن تجربة عسير السياحية، وأهمية خدمة البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية في السعودية بقطاع السياحة، والثالثة عن أهمية التكامل بين منظمي الرحلات السياحية ومقدمي الخدمات، وأخيرا الخطط المعدة لتنمية المناطق الريفية ـ مشروع الوصل.