تطرح اكثر من 50 شخصية عالمية تستضيفهم مدينة جدة في الفترة من 21 الى 23 ابريل (نيسان) الجاري أفكارا ورؤى حول قضايا البيئة الملحة من خلال جلسات عمل منتدى جدة البيئي، الذي سيضع عروس البحر الأحمر منافسا للمدن العالمية التي تشتهر بسياحة المؤتمرات، وهو التوجه الذي اكده صالح بن علي التركي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة في اكثر من مناسبة. وأعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى جدة البيئي الأول أن 30 شخصية سعودية وعالمية أكدت مشاركتها كمتحدثين رسميين في فعاليات المنتدى، الذي يرعاه الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمقر الغرفة بجدة، وأكدت أنه جار تلقي الموافقات من عدد كبير من الخبراء والمختصين المهتمين بشأن البيئة حيث ينتظر أن يصل عددهم إلى 56 خبيرا.
وكشفت اللجنة أن الدكتور فاروق الباز خبير الفضاء العالمي ومستشار الرئيس الأميركي في مجال الفضاء، كان في مقدمة الذين أكدوا مشاركتهم، حيث سيتحدث عن مراقبة البيئة عبر الفضاء تطبيقا على حالة شبه الجزيرة العربية، كما سيكون وزير البيئة البريطاني أيلبون مورلي بين المتحدثين، والشيخة أمثال الصباح من الكويت التي ستتحدث عن المسؤولية الاجتماعية لحماية البيئة.
وأوضحت ان المنتدى الذي سيقام تحت شعار «حماية البيئة إصلاح وتأهيل» بمشاركة 56 خبيرا ومختصا في شؤون البيئة وبحضور أكثر من 1000 شخص، وتستمر فعالياته 3 أيام، يركز خلالها على 4 محاور رئيسية هي «التنمية المستدامة، أزمة المياه، احتياجات الطاقة، والتحديات البيئية والتعايش مع البيئة»ن حيث يناقش مختلف الموضوعات التي تتعلق بالتنمية المستدامة والقرية الصناعية وإعادة تصنيع المخلفات والرقابة البيئية والإيزو 14000، وأزمة المياه والاستخدامات الجائرة لها، وتسرب الملوثات إلى المياه الجوفية وتلوث البحار والتغير المناخي والجهود المبذولة في هذا الجانب، والطاقة النظيفة والوقود الحيوي وأخلاق البيئة وتجارب في التعايش مع مكونات وعناصر البيئة.
وتابعت «أكد أيضا عبد العزيز الهنيدي من جمعية حقوق الإنسان السعودية حضوره مع ستيف باكير وتوماس هيوكسترا والبروفيسور حميدي عبد العزيز المتخصص في الطاقة والبيئة، والدكتور سرحي فالديميروفتش الخبير في تلوث الموانئ، والدكتور برتون ألان وعمر الدباغ، إضافة إلى ثلاثة من أبرز الخبراء المتخصصين في مصادر المياه وهم البروفيسور وليد زباري، والبروفيسور محمد جميل عبد الرزاق، والبروفيسور عمر سراج أبو رزيزة.