لجنة إنفلونزا الطيور تمنع تربية الطيور القريبة من مشاريع الدواجن

بعد ورود شكاوى حولها في المنطقة الشرقية

TT

أوضح عبد الجبار العبد الرضا، رئيس لجنة مكافحة إنفلونزا الطيور، مسؤول الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن اللجنة المعتمدة لمكافحة إنفلونزا الطيور بالشرقية، أصدرت قرارا بمنع التربية العشوائية للطيور، والقريبة من مشاريع الدواجن، بعد ورود شكاوى من ملاك المشاريع حولها، خوفا من إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور ( اتش 5 ان 1). وذكر العبد الرضا، أن تربية الطيور العشوائية بالقرب من مشاريع الدواجن يهدد إصابتها بأمراض وبائية، وأخطرها مرض إنفلونزا الطيور، مضيفا، أن التربية الخاصة تفتقر إلى العناية الطبية اللازمة.

وأضاف العبد الرضا، أن المسافة المسموح بها في مزاولة تربية الطيور، و القريبة من مشاريع الدواجن، أن لا تكون أقل من دائرة نصف قطرها، كيلو متر، محذرا في الوقت نفسه من اصطياد الطيور المهاجرة بعد قرار المنع التي اتخذته السلطات العليا في وقت سابق، مشددا العبد الرضا، على أخذ الحذر والحيطة من هذا المرض، وذلك باتباع القرارات التي تصدرها الجهات المسؤولة. وقال العبد الرضا، إن المنطقة الشرقية خالية من مرض إنفلونزا الطيور، حيث لا توجد حالات اشتباه بالمرض، مبينا أن الجهة التي سوف تقوم بتنفيذ القرار، وإزالة أماكن تربية الطيور القريبة من مشاريع الدواجن، هي الإدارة العامة للزراعة بالتعاون مع شرطة المنطقة الشرقية. وبين العبد الرضا، أن اللجنة التي عقدت اجتماعها أخيرا، وذلك في مقر الإدارة العامة لشؤون الزراعة، بحضور كل من مندوبي (إمارة المنطقة الشرقية ـ شرطة المنطقة الشرقية ـ حرس الحدود بالمنطقة الشرقية ـ الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية ـ أمانة المنطقة الشرقية ـ المديرية العامة للشؤون الصحية ـ الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية ـ شركة أرامكو السعودية ـ قاعدة الملك عبد العزيز بالظهران - مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران ـ الشؤون الصحية بالحرس الوطني)، ناقشت عدة نقاط تتعلق بمرض إنفلونزا الطيور، كذلك تم تقديم عرض شامل حول الوضع الصحي العام للمرض بالمنطقة الشرقية.

وكان اكتشاف أول حالة إصابة، بفيروس إنفلونزا الطيور في السعودية، في شهر مارس (آذار) العام الماضي، في إحدى حدائق الزينة في المنطقة الشرقية، في بعض طيور النعام والطواويس والديوك الرومية و الببغاوات، حيث تم إعدامها جميعا.