مدينة العلوم والتقنية تبرم اتفاقية مع غرفة الرياض لدعم حاضنات التقنية

أعلنت أسماء الفائزين بجائزة «المراعي» العلمية

TT

أبرمت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اتفاقية تعاون مشترك مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في مجال دعم الحاضنات التقنية، وتنص الاتفاقية على قيام مدينة الملك عبد العزيز بتخصيص مكاتب في مقر حاضنة التقنية المعلومات والاتصالات لبرنامج الحاضنة لدى الغرفة التجارية.

وحسب مسؤولين في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والغرفة التجارية الصناعية فإن المدينة تتولى الإشراف على برنامج حاضنات الغرفة، على أن تقوم الغرفة من جهتها بانتداب أعضاء في لجان حاضنة «بادر» لتقنية المعلومات والاتصالات مع الاستفادة من الخبراء والاستشاريين في حاضنة الأعمال بالمدينة.

وستقدم الغرفة التجارية بموجب الاتفاقية خدماتها للمنشآت الصغيرة ضمن مقر الحاضنة، إضافة إلى قيامها بتسويق وترويج برامج الحاضنات، وسيتم حسب الاتفاقية قبول المرشحين للاستفادة من خدمات برنامج حاضنات الغرفة التجارية. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز لمعاهد البحوث أثناء توقيع الاتفاقية البارحة أن للمدينة برنامج وطني ضمن خطة العلوم والتقنية لإنشاء عدد من حاضنات التقنية في البلاد، خمس من هذه الحاضنات المتخصصة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وخمس في الجامعات خلال الخمس سنوات المقبلة.

وكشف الأمير الدكتور تركي أن بنك التسليف لن يطالب بضمان من الشركات المرشحة عن طريق الحاضنة والتي يقارب متوسط مبلغ التمويل الذي سيقدمه أربعة ملايين ريال لكل شركة، حيث يكفي ترشيح الحاضنة ومراقبتها مالياً للشركة بتأكيد جدية مشروعها وجدواه الاقتصادية، وخصص لصندوق دعم المنشآت الصغيرة 6 مليار ريال، وخصص لمجال تقنية المعلومات والاتصال 300 مليون ريال تمول من بنك التسليف و300 مليون من رأس المال الجريء.

إلى ذلك أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أسماء الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي خلال مؤتمر صحافي أقيم البارحة بمبنى الإدارة بمدينة الملك عبد العزيز بحضور الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ورئيس المجلس الأعلى للجائزة، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي ونائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة وعدد من أعضاء مجلس الجائزة.

وفاز كلاً من الدكتور محمد اليحيى والدكتور كمال الطاهر من جامعة الملك سعود مناصفة بجائزة العالم المتميز التي حددت في هذه الدورة السابعة للجائزة في مجال الصيدلة، في حين فاز بجائزة العمل الإبداعي، والتي تختص هذا العام بمجال أمراض النخيل، فاز الدكتورة منى الدوسري من كلية التريبة بالخرج من خلال بحثها بعنوان «مستقبلات الحس وسلوك سوسة النخيل الحمراء مع الإشارة للجاذبات والطاردات والمكافحة».

أما الفرع الثالث للجائزة والذي يختص بالأبحاث العلمية للنساء في مجال الحاسب الآلي حصده مجموعة من طالبات البكالوريوس في كلية الحاسب الآلي والمعلومات بجامعة أم القرى من خلال بحث بعنوان «مشروع علاج الأطفال المصابين بسرطان الدم اللمفاوي باستخدام الواقع الافتراضي».

وحدد مجلس الجائزة مجالات الجائزة لدورته الثامنة لتكون جائزة العالم المتميز في مجال الكيمياء، وجائزة العمل الإبداعي في كل من مجال الاتصالات ومجال الإبل، أما جائزة الأبحاث العلمية للنساء فستختص بمجال الرياضيات.