يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الليلة، الحفل الختامي لجائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته للبنين والبنات، بالعاصمة الرياض.
وأعتبر صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، اعتناء الأمير سلمان بأهل القرآن، امتداداً طبيعياً من حرص متنام على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وعبر آل الشيخ عن امتنانه لتواصل الأمير سلمان مع أهل القرآن وحافظيه، في مختلف المناسبات والمنافسات القرآنية، التي تقام على مدار العام في جميع مناطق المملكة بعمومها، ومنطقة الرياض على وجه الخصوص، حيث تتصدر هذه المنافسات «مسابقة الخير» التي تقام على جائرة الأمير سلمان التي تحتفي كل عام.
وقال آل الشيخ ان مسابقة القرآن الكريم المحلية على جائزة الأمير سلمان، التي تُعمم على جميع مناطق السعودية، أثمرت ثماراً طيبة، حرص عليها الناشئة والشباب من البنين والبنات.
وشدد على أن المسابقة كان ولا يزال لها الأثر الكبير في تحفيز الشباب لحفظ كتاب الله، فيما أدى ذلك إلى التنافس ما بين الشباب والفتيات، والإقبال عليها من طلاب وطالبات الجامعات السعودية، مشيراً إلى أن جائزة أمير الرياض، أوجدت رغبة كبيرة وزيادة في الإقبال على حفظ القرآن الكريم، فيما طالب آل الشيخ جمعيات تحفيظ القرآن ببذل ومضاعفة الجهد لتحمل جزء كبير من مسؤولية النجاح في استقطاب الناشئة، وجذبهم لحفظ القرآن الكريم، وتعلم آدابه، وضبط تلاوته.
إلى ذلك تقيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المسابقة في قسمها النسائي بقاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز في مدارس الرياض الأهلية، بحضور الأميرة نوف بنت خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الذين شاركوا في المناسبة منذُ دورتها الأولى وحتى الدورة الحالية، بلغ «922» متسابقا ومتسابقة، بينما بلغ عدد من حصلوا على جوائز الأمير سلمان على مدار الدورات الماضية «150» فائزا وفائزة، فيما بلغ مجموع ما قدمه الأمير سلمان بن عبد العزيز من دعم مادي «15» مليون ريال.