رئيس الشورى: لدينا فكرة لزيادة أعداد المستشارات السعوديات في المجلس

أكد أنهم قدموا لوزارة الداخلية ملفا كبيرا لمكافحة الإرهاب

الشيخ صالح بن حميد والحارثي في منصة تدشين كرسي الأمير نايف بجامعة الملك سعود بالرياض (تصوير: فواز المطيري)
TT

كشف الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس الشورى السعودي عن وجود فكرة لدى المجلس، لزيادة أعداد المستشارات من السيدات السعوديات في المجلس واللاتي يعملن به كمستشارات ولم يتجاوزن الـ 5 سيدات، مشيرا إلى أن العدد يعود لتقدير ودراسة الأعضاء بالمجلس للعدد المناسب الذي يتطلبه سير العمل به. وأكد بن حميد خلال تدشين أنشطة كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري، بجامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض، أن مجلس الشورى قدم عدة ملفات عن قضايا الإرهاب، وأن الأمير نايف من أكثر الوزراء حضوراً للمجلس، وأن مجلس الشورى السعودي قد قدم في وقتٍ سابق ملفاً وصفة بن حميد بـ «الكبير» فيما يتعلق بالإرهاب، وضع خلاله رؤيته لمكافحة هذا الداء العالمي، مُبدياً في الوقت نفسه رضاه عن ما تقدمه الجامعات السعودية، من بحوث لمحاربة الفكر الضال.

وقال رئيس مجلس الشورى السعودي: لقد قدمنا ما لا يقل 95 في المائة من التوصيات، التي يرى أنها كانت محل القبول، نافيا في الوقت نفسه وفي سياقٍ غير مُتصل علمه بدخول مجلس الشورى «لدائرة الانتخابات».

وعرَف ابن حميد الأمن الفكري بأنه «طمأنينة الفرد والمجتمع على معتقداته ومبادئه التي يؤمن بها والحرية في ممارستها والحديث عنها وحمايتها»، فيما شدد على أن «ضبط سلوك الأفراد، قد يتحقق بوسائل القوة والعقاب والثواب، ولكن الأمن الفكري لن يتحقق إلا بالإسلام، شرعة ومنهاجا على الوسطية الحقة والحنفية السمحة».

وكانت جامعة الملك سعود أمس، قد شهدت تدشين كرسي الأمر نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي لدراسات الأمن الفكري، الذي رعاه نيابةً عنه الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية، الذي يتضمن أنشطة علمية وبحثية وورش عمل ولقاءات وعدد من المؤتمرات والندوات المختصة بالأمن الفكري.

وقال الحارثي: إن كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية لدراسات الأمن الفكري، هو الأول من نوعه في الجامعات السعودية ويختص بدراسة الأمن الفكري، ولم يسبقه كرسي بهذا المعنى.

وأضاف الدكتور الحارثي: اعتقد أن الخطط التي سيسير عليها الكرسي بمجالاته البحثية، سيكون له إسهام واضح على ما سماه بأمننا الفكري جميعاً.

وكشف الحارثي عن توقيع برتوكول كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي سيبدأ بحثه عقب إطلاق نشاطه خلال فترة قريبة مقبلة.

إلى ذلك أوضح الدكتور خالد الدريس المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود، أن الكرسي سوف يعمل على أنه جهة بحثية، تختص بدراسة الفكر الذي يهدد سلامة المجتمع واستقراره، من خلال القيام بأنشطة علمية مختلفة، تتمحور حول عناصر تعزيز الأمن الفكري ومصادر التهديد له، بطرق علمية منهجية رصينة متميزة، سعياً إلى أن تكون مخرجات أنشطته قيمة، مضافة للجهود الوطنية والإنسانية، في إثراء المعرفة حول سبل ومصادر حماية المجتمع وثقافته من الأفكار التي تهدم ولا تبني.