شرطة جدة تستعين بقسمها النسائي لتقديم ندواتها لطالبات المدارس

بدلا من استخدام الضباط عبر الوسائط التلفزيونية المغلقة

TT

أكد اللواء علي الغامدي مدير شرطة جدة عن اتجاه لجهات حكومية واجتماعية لإشراك القسم النسائي لشرطة جدة في قضايا العنف الأسري ومباشرة البلاغات التي تستوجب وجودهن، والتحقيق في بعض القضايا. وقال اللواء الغامدي في حديث خص به «الشرق الأوسط» إن الحديث عن الشرطة النسائية الذي جاء في التصريحات التي تناقلتها الصحف امس خلال زيارته لجمعية حماية الأسرة، انما قصد منها تفعيل الأقسام النسائية المغيبة، مشيرا الى ان الاقسام النسائية ستضطلع بالجانب التوعوي والمحاضرات للمدارس والمرافق النسائية بدلا من الضباط الذين كانوا يقدمونها عبر الدوائر المغلقة والشاشات التلفزيونية، كما سيتاح لهن المشاركة في التحقيق لبعض القضايا التي تستوجب وجودهن.

وفيما أحجم الغامدي عن ذكر عدد الكوادر النسائية العاملة، أشار الى وجود كفاءات نسائية بمؤهلات أكاديمية في علم النفس والاجتماع في شرطة جدة، مبينا انه لم تتم الاستفادة من قدراتهن خلال الفترة الماضية، مشيرا الى انه سيتم الاستعانة بتربويات من الإدارة العامة لتعليم البنات وعدد من سيدات المجتمع ليقمن بدور التواصل مع الطالبات في المدارس عبر المحاضرات المباشرة.

وفي هذا الصدد أفاد أن اجتماع عقده الأسبوع الماضي مع تربويات في إدارة التعليم والقسم النسائي في الشرطة، حيث وجه لهن الدعوة للمشاركة والتعاون مع شرطة جدة، الى جانب الاستفادة من تجارب السيدات العاملات في النشاط الاجتماعي في جمعية حماية الأسرة. وأكد اللواء الغامدي أن زيارته لجمعية حماية الأسرة يوم أمس الأول جاءت بغرض الاطلاع على الدور الذي تقوم به الجمعية وتسجيل بعض النقاط والملاحظات التي عرضها القائمون عليها، مؤكدا في الوقت ذاته أن مدينة جدة تحوي 172 جنسية متنوعة من مختلف انحاء العالم، مبينا ان مشاكل العنف الأسري موجودة منذ وقت قديم، وان هناك خطة لتكوين لجنة للتعاون مع لجنة حماية الأسرة لتقديم الحلول والدراسات التي تخدم في هذا الصدد.