15 مليون ريال من «السعودية للكهرباء» لدعم الكراسي العلمية في 3 جامعات

TT

توقع الشركة السعودية للكهرباء، اليوم، اتفاقية كرسي علمي مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتكلفة إجمالية قدرها خمسة ملايين ريال، وذلك في إطار مساعيها المتواصلة لتعزيز برنامجها للأبحاث والتطوير.

وأوضح عبد السلام بن عبد العزيز اليمني، نائب الرئيس للشؤون العامة أن المهندس علي بن صالح البراك، الرئيس التنفيذي للشركة، سيقوم بتوقيع عقد الكرسي العلمي مع الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك ضمن جهود الشركة لدعم البرامج الدراسية المتخصصة اللازمة لأعمال الشركة. وأشار اليمني إلى أنه سيتم وفقاً للاتفاقية تأسيس كرسي أستاذية لمدة أربع سنوات ميلادية تحت مسمى «كرسي الشركة السعودية للكهرباء للحماية والتحكم»، مبيناً أن الشركة تسعى من خلال هذا الكرسي إلى تعزيز دور الجامعة في مجال الهندسة الكهربائية (القوى الكهربائية ـ الحماية والتحكم)، وإجراء دراسات وبحوث تطويرية في مجال الهندسة الكهربائية، مع التركيز على القوى الكهربائية والحماية والتحكم وتخصصاتها الدقيقة وما يتعلق بها من بحوث ودراسات تعنى بتطوير شبكة الشركة. وأضاف أن هذا الكرسي العلمي سيساهم في تدريس وتقديم المحاضرات وتنظيم الحلقات الدراسية والندوات في مجال الهندسة الكهربائية وتطبيقاتها، مع التركيز على مواد القوى الكهربائية، الحماية والتحكم بما يفيد منسوبي الشركة، بجانب إصدار رسائل إخبارية تحليلية دورية تهدف إلى إدارة وتنظيم التدريب لتزويد منسوبي قطاع القوى الكهربائية في السعودية بآخر المعلومات التقنية في هذا المجال.

كما أن اتفاقية الكرسي تتضمن الإشراف على بحوث طلاب الدراسات العليا في مجال القوى الكهربائية، مع إعطاء الأولوية للمبتعثين من الشركة وتقديم المساعدات الاستشارية لكل المنشآت الخاصة والعامة المتعلقة بالقوى الكهربائية، بالإضافة إلى تحديث مختبرات قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة.

وكانت الشركة قد وقعت أخيراً اتفاقية كرسي علمي مع جامعة الملك عبد العزيز بجدة يهدف لإدارة الأحمال الكهربائية ورفع كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية، كما يهدف الكرسي الذي تبلغ تكلفته 5 ملايين ريال إلى عرض الفوائد الاقتصادية والتقنية العائدة على السعودية في مجال تقنية وإدارة الأحمال وتطوير استراتيجية الشركة لبرامج إدارة الأحمال وتوعية المشتركين في هذا المجال، مع التركيز على برامج التعريفة المتغيرة، وبرامج شراء الطاقة لبرنامج الاستفادة من التوليد الذاتي، وبرنامج التغذية التبريدي، وبرامج التحكم بأحمال التكييف.