إنشاء شبكة إقليمية للإنذار المبكر يتم ربطها بالشبكة الدولية للإنذار

بعد بركان جبل الطير والظروف التي مرت بها المنطقة

TT

يبدأ 30 خبيرا ومختصا من دول البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة الى خبراء جيولوجيا دوليين وأعضاء في مجموعة عمل تسونامي الخاصة بالمحيط الهندي المشكلة من قبل اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، يوم الاثنين المقبل إجراء دراسة حول التصدعات والتغيرات الجيولوجية في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيتم في الاجتماع تقديم دراسة لإنشاء شبكة إقليمية للرصد والإنذار المبكر يتم ربطها بالشبكة الدولية للإنذار.

واوضح حسين القحطاني المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة لـ «الشرق الأوسط» أن ما يميز الاجتماع هذا العام انه يأتي في ظل ظروف جيولوجية عاشتها المنطقة في العام الماضي، ولعل أبرزها بركان جبل الطير، وبعض الهزات البسيطة في البحر وبعض المدن المجاورة والتي لم يشعر بها السكان وسجلتها بعض المراصد في هذه الدول. من جانبه أكد البروفيسور زياد بن حمزة ابو غرارة الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن أن الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الحمر وخليج عدن وفي سياق برنامجها المستدام للتدريب ورفع القدرات، وفي ضوء معاودة النشاط البركاني في جزيرة جبل الطير بالجمهورية اليمنية والواقعة في البحر الأحمر وما سبقه من احداث تسونامي بالمحيط الهندي وتأثر بعض دول الإقليم بها.

وقد عقدت هذه الورشة لبحث الوضع الحالي لشبكات الرصد والمراقبة والإنذار المبكر للتغيرات الجيولوجية في المناطق البحرية في الدول الأعضاء في الهيئة والتقنيات المستخدمة في أعمال الرصد، إضافة إلى استعراض نتائج الأبحاث والدراسات الجيولوجية المتعلقة بالمناطق الساحلية على المستوى الإقليمي، كون الهيئة، تضع بناء قدرات الموارد البشرية ضمن أهم اولوياتها، اتساقا مع اتفاقية جدة لسنة 1982 وخطة العمل الملحقة بها على الحاجة إلى تطوير منهج إداري متكامل في استخدام البيئة البحرية والمناطق الساحلية ووضع المبادئ والإرشادات اللازمة في عمليات تنمية المنطقة الساحلية وإدارتها، وذلك عبر الندوات وحلقات العمل كون إدارة البيئة البحرية والساحلية مهمة ومتعددة الجوانب تتطلب قدرا واسعا من المعرفة وتنوعا في المهارات الفنية والتواصلية والاستشارية، فضلاً عن قدرات التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر وإدارة المعلومات.