السعودية: مكافحة المخدرات تنظم ملتقى خاصا بالمتعافين من الإدمان

يُقام لأول مرة على مستوى البلاد برعاية الأمير محمد بن نايف

TT

تعقد اليوم المديرية العامة لمكافحة المخدرات، الملتقى الأول الخاص بالمتعافين من إدمان المخدرات برعاية الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وهو الملتقى الأول من نوعه على مستوى البلاد. ويتوافق الملتقى مع اليوم العالمي الثاني والعشرين لمكافحة إساءة استخدام المواد المخدرة، والاتجار غير المشروع بها، وسيشارك في الملتقى عدد من المسؤولين لتسليط الضوء على قضايا المخدرات بمختلف أنواعها، فيما يلقي الشيخ سلمان العودة، كلمات توعوية عن أضرار وأخطار المخدرات على حياة الإنسان.

وسيتم تكريم المشاركين والمساهمين مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، الذين يفوق عددهم 73 متعافيا من المخدرات، استمروا في تعاطي تلك السموم لأكثر من خمس سنوات.

يشار إلى أن جهاز مكافحة المخدرات السعودي أحبط الشهر الماضي عمليات تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة للأراضي السعودية، عقب ورود معلومات مفصلة من مصادر جهاز المكافحة، خلال الشهر الماضي.

وقاد جهاز مكافحة المخدرات السعودي، حملة توعوية ضخمة من أخطار تعاطي حبوب الكبتاجون المخدرة، تزامناً مع موسم الامتحانات السنوية، التي في الغالب ما تزيد فيها عمليات ترويج وبيع تلك الأنواع من المخدرات.

وحذر جهاز مكافحة المخدرات السعودي الأسبوع ما قبل الماضي، من نشاط عمليات تهريب وترويج حبوب الكبتاجون، التي تلاقي نشاطاً مُنقطع النظير، خلال مواسم الامتحانات الدراسية، لتمرير سموم الحبوب المخدرة بين طلاب المدارس السعودية.

وحذر الجهاز، على لسان ناطقه الإعلامي الرائد إبراهيم أبو هليل، من مغبة استخدام هذه الأنواع من الحبوب المخدرة، مشيراً في الوقت نفسه إلى ثبات إتلاف تلك الحبوب لخلايا المخ طبياً، خلال فترة وجيزة من تعاطيها.

وكانت دراسات سعودية صدرت عن مجمع الأمل للصحة النفسية (وهو القطاع الصحي المسؤول عن علاج مدمني المخدرات بالسعودية)، قد أكدت أن هذه الأنواع من الحبوب المخدرة «الكبتاجون» تؤدي إلى تدمير مُركز ونهائي للأعصاب المركزية للسيورتونين بالمخ، وهو ما قد يُسبب إعاقة مستديمة، لاحتواء الحبوب على مادة «الإمفيتامين» السامة.