جامعة الملك عبد الله تتبنى 30 طالبا وطالبة موهوبين

يخضعون لبرنامج إعدادي لمدة عام قبل التحاقهم بجامعات عريقة

TT

اعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تبنيها 30 طالبا وطالبة سعوديين من الموهوبين الذين أكملوا المرحلة الثانوية والمسجلين لدى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بغية اخضاعهم لبرنامج إعداد لمدة عام لتأهيلهم للالتحاق بأعرق الجامعات في العالم لإكمال البكالوريوس.

وقالت الجامعة انها ستشرف على دخولهم لتلك الجامعات ورعايتهم طوال فترة دراستهم فيها لمرحلة البكالوريوس قبل الانضمام إلى جامعة الملك عبد الله لمتابعة دراسة الماجستير والدكتوراه، مشيرة الى أن ذلك يأتي في إطار التزام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بدعم برامج الموهبة والابتكار في المملكة.

ويشتمل برنامج الإعداد الجامعي المكثف الذي صممته الجامعة لهؤلاء الطلاب على تطوير اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والتفكير التحليلي، وحل المسائل بطريقة علمية، وإدارة الوقت، والقيادة، ومهارات البحث، والعمل في المختبرات، والعمل التطوعي. وفي هذا السياق قال نظمي النصر، رئيس جامعة الملك عبد الله المكلف، إن رعاية الجامعة للطلاب الموهوبين تأتي في إطار حرص الجامعة على استقطاب المبدعين والموهوبين وتوفير البيئة المناسبة لهم وتقديم الرعاية الأكاديمية التي تساهم في تنمية امكاناتهم ومهاراتهم البحثية، وأضاف «نأمل أن يكون لهؤلاء الطلاب شأن في تطوير الأبحاث في الجامعة، والمساهمة في نشر ثقافة البحث العلمي وتنميتها في المملكة».وكانت جامعة الملك عبد الله قد قامت بالتنسيق مبكراً مع «موهبة» لترشيح الطلبة الأكثر تميزاً لديها، سواء على الصعيد الأكاديمي أو البحثي أو الابتكاري، والذين شاركوا في برامج المؤسسة الاثرائية المحلية والدولية في أبرز المؤسسات العلمية. من جانبه ثمن الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور خالد بن عبد الله السبتي التعاون والتكامل بين موهبة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية معتبرا أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تدعم مرحلة مهمة ومتقدمة من مسارات الموهوبين في المملكة، دعما للتحول إلى مجتمع المعرفة. يذكر أن بعض الطلاب الموهوبين الذين سترعاهم الجامعة قد حصلوا على عدة جوائز دولية وإقليمية في مجالات عدة مثل الرياضيات، وتكنولوجيا النانو، وعلم الأحياء، وبرمجة الروبوت.

وتعمل جامعة الملك عبد الله على رعاية الموهوبين والموهوبات الشباب للأخذ بأيديهم للالتحاق بأعرق الجامعات وتوجيههم لاختيار التخصصات التي تتناسب وامكاناتهم واحتياجات المملكة في المستقبل.