كشفت مسؤولة في الإدارة العامة لتعليم البنات في منطقة الرياض، عن وقوع عدة أخطاء في رصد نتائج الثانوية العامة التي أعلنت أخيرا، مشيرة إلى أن 17 ألف شهادة للثانوية العامة تم تعديلها هذا العام، جراء عملية التحديث التي أجريت على برامج الرصد المتبعة في السنوات السابقة، وما تطلبه ذلك من إعادة مراجعة للشهادات قبل اعتمادها وإرسالها إلى المدارس في شكلها النهائي.
وقالت هدى الصويغ، رئيسة قسم الاختبارات في إدارة الاختبارات والقبول، خلال اللقاء الذي عقد بحضور مديرات المدارس الثانوية في مقر إدارة الإشراف التربوي، لمناقشة آلية استخراج نتائج الثانوية العامة واستعراض الأخطاء بهدف تلافيها بشهادات الدور الثاني إن «سبب إعادة مراجعة هذه الشهادات هو كثرة الأخطاء التي تم تسجيلها، على اعتبار أن تطبيق إلغاء المركزية جديد على الميدان وعلى برنامج الحاسب الآلي، حيث كان التحديث على برنامج «معارف» متعددا ومستمرا مما أربك الجميع، وتسبب في وقوع هذه الأخطاء». وعن الأخطاء التي كانت سبباً في إعادة شهادة الثانوية العامة لهذا العدد الكبير من الطالبات قالت الصويغ «كان منها الأخطاء في الترجمة للغة الإنجليزية، والتي كانت أحد الأسباب، وكذلك وجود نقص في بعض البيانات، كما أن طباعة عدد من الشهادات من قبل المدارس كانت باهتة ويزول الحبر عنها بمجرد تمرير اليد عليها، مما أضطر الإدارة إلى تبديلها، وإغفال ختم المدرسة أو توقيع المديرة. كما أن هناك أخطاء في احتساب الدرجات الموزونة للصف الثاني الثانوي، مما ترتب عليها أخطاء في المعدل التراكمي النهائي».
واشارت الصويغ إلى أنه من بين الأخطاء التي سجلت عدم الدقة في تطبيق الإجراءات عند حسم درجات من السلوك أو المواظبة، مما سبب بعض الأخطاء في احتساب الدرجة النهائية، إلى جانب إغفال بعض المدارس إدخال رقم الجلوس للطالبة، مؤكدة ضرورة إسناد مهمة إدخال البيانات لموظفات مختصات ولديهن خبرة ومدربات على برنامج معارف داخل المدارس.