«الأرصاد» تنشئ مركزا لتدريب العاملين في مجال «الرصد» و«البيئة»

بدأت بتدريب موظفيها وموظفي قوات الدفاع الجوي

TT

تعتزم الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة انشاء مركز تدريبي للارصاد والبيئة بما يتوافق مع اشتراطات المنظمة العالمية للأرصاد، بهدف ايجاد محترفين في مجال الرصد. وأوضح عبد العزيز المقبل مدير عام التطوير بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن الرئاسة تتجه إلى توسيع نطاق التدريب بما يكفل وجود عاملين على قدر عال من الحرفية والمهنية لإيجاد عمل بيئي وأرصاد على مستوى التطلعات.

وأضاف أن الرئاسة تسعى حالياً إلى تطوير مركزها التدريبي في أبها ليكون مركزا إقليميا للتدريب يخدم مجالي الأرصاد والبيئة، وأضاف المقبل أن الرئاسة تسعى حالياً مع وزارة المالية لتجهيز هذا المركز من النواحي الفنية والإدارية وبرامج التدريب لاعتماد المبالغ المالية التي تضمن أداءه بالشكل المطلوب.

وبين المقبل «نقوم حالياً ببرامج مشتركة مع جهات حكومية أخرى، خاصة وزارة الدفاع لتدريب كوادرها على التعامل مع الأرصاد الجوية، وهذه البرامج التدريبية تأتي في إطار مسؤوليات الرئاسة كونها الجهة المسؤولة عن العمل الارصادي والبيئي في المملكة». مؤكدا بأن الرئاسة ممثلة في إدارته تنفذ حاليا عدداً كبيراً من الدورات المتخصصة في الأرصاد والبيئة والعمل الإداري واللغة الإنجليزية وتقنيات الحاسب الآلي بهدف الرقي بمستوى أداء منسوبي الرئاسة.

ويأتي ذلك في وقت دشن فيه المقبل الأسبوع الماضي دورة تدريبية لأكثر من 36 راصداً بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يتلاءم مع التطورات الإرصادية على مستوى العالم، وذلك وفق مناهج تدريبية عالية المستوى تم اعتمادها من وزارة الخدمة المدنية. مشددا في الوقت نفسه على أن الرئاسة هي من الجهات الحكومية القلائل التي تقوم بتنفيذ دورات تخصصية بهذا المستوى ومعتمدة من الجهات المختصة.

الى ذلك اوضح حسين بن محمد القحطاني المتحدث باسم الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة في حديث لـ «الشرق الأوسط» أن هناك مؤشرات من منظمة الأرصاد العالمية جديدة لا بد أن يعيها الراصد في السعودية وهي أن تكون المعلومات مطابقة للمعلومات الموجودة في منظمة الأرصاد العالمية. ولذا فان الرئاسة تعد دورات تدريبية لتنمي هذه القدرات وتدرب الكوادر الموجودة على هذه المؤشرات. مشيرا الى أن الفترة التدريبية قد تستغرق ما يقارب عشرة أسابيع.

وتابع «ان الدورة تهدف الى تطوير مستوى الراصدين ومواكبة الاحداث البيئية العالمية التي يشهدها العالم أخيرا باختلاف انواعها واشكالها وقضايا البيئة من جميع جوانبها».