500 متبرع في أول أيام حملة للتبرع بالدم على كورنيش جدة

ضمن البرامج الصيفية

جانب من حملة التبرع بالدم على كورنيش جدة أمس
TT

استقطبت الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي تنظمها إدارة التربية والتعليم ممثلة في النشاط الطلابي بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة على كورنيش جدة ودشنها عبد الله احمد الثقفي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة أمس نحو 500 متبرع في يومها الأول.

وأوضح عبد العزيز الغامدي، رئيس اللجنة التنفيذية للنشاطات الطلابية الصيفية رئيس النشاط الاجتماعي بالإدارة ان الحملة تستمر أسبوعا كاملا وتستهدف طلاب الأندية الصيفية وزوار جدة لتعزيز مبادئ العمل التطوعي والإيثار في نفوس الشباب، وقال ان المتبرعين كان من بينهم الطلاب وأعضاء من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وعدد من الإعلاميين والزوار. وتحدث الدكتور محمود السيد مدير الوحدة المدرسية عن اهمية التبرع بالدم والفوائد التي تعود للمتبرع، مشيرا الى ان التبرع لا يتجاوز نسبة 8 في المائة من دم المتبرع وهي كمية تقدر بنحو 450 مل، ولا تستغرق اكثر من ربع ساعة، مبينا اهميتها لتوفير الدم للمحتاجين وتنشيط دماء المتبرع، ونخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع بالدم، والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين لأن التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد في الدم والتي ثبت علمياً أن زيادتها تزيد من نسبة الإصابة بهذه الأمراض، وكذلك يتم التأكد عند التبرع بالدم من سلامة المتبرع بعد إجراء الكشف الطبي عليه من قبل طبيب بنك الدم. ويتم التأكد من خلو المتبرع بالدم من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم مثل أمراض (نقص المناعة المكتسبة والتهابات الكبد الفيروسية من نوع ب، ج، والزهري والملاريا) وذلك بعد إجراء الفحوصات المخبرية، كما ان المتبرع يشعر بالراحة النفسية لما يقوم به من عمل جليل لما فيه من أجر وثواب.

وأشار الدكتور السيد الى أن تعويض كمية الدم المتبرع به من خلال تعويض سائل الدم يتم خلال 12 ـ 72 ساعة، ويتم تعويض بروتينات الدم خلال ثلاثة الى أربعة أيام، ويبدأ تعويض كرات الدم الحمراء بعد 3 أيام ويكتمل خلال الفترة من أربعة إلى ثمانية أسابيع.