يطلع، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، على عرض تفصيلي عن مشروع المرحلة الأولى لتطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، حيث يقدم المهندس عبد الله رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني السعودي، العرض التفصيلي لبنود الاتفاقية المبرمة مع الشركة الفرنسية المنفذة. وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز، قد شهد توقيع اتفاقية أعمال التصميم والخدمات الهندسية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة، الأربعاء الماضي مع شركة مطارات باريس للهندسة ADPI، بمبلغ يفوق 514 مليون ريال.
وأوضحت الرئاسة العامة للطيران المدني السعودي، عقب إبرام الاتفاقية، أن الخطوة الأولى من مشروع التطوير في مطار الملك عبد العزيز، والذي حددت الفترة الزمنية لانتهاء مراحل تطويره في عام 2012، من أهم الخطوات كونها اللبنة الأساسية التي سيتم البناء عليها في المراحل التالية.
وبينت الرئاسة أن الدراسة، التي نفذت من قبل شركة هولندية متخصصة في تطوير المطارات، اعتمدت على ثلاث مراحل أساسية، بحيث شملت الدراسات التوقعات المستقبلية لوضع المطار في عام 2035. وتهدف أعمال التطوير في مطار الملك عبد العزيز، التي بدأت منذ أكثر من عام، لتحويله إلى مطار محوري يربط الشرق بالغرب، وكذلك نقطة توزيع للمسافرين، إضافة لزيادة طاقته الاستيعابية للجيل الجديد من الطائرات العملاقة.
وكذلك تأمين مساحات كافية لمقدمي الخدمات التي تكفل راحة المسافرين، مع زيادة معدلات الجانب الاستثماري والتجاري بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من إيرادات يحققها المطار.
ويتضمن العقد، الذي تمتد فترة تنفيذه 14 شهراً، إعداد التصاميم التفصيلية، والخدمات الهندسية لمجمع صالات السفر الجديد التي ستأخذ موقعي الصالتين الجنوبية والشمالية، مما يؤدي إلى أن تعمل كافة خطوط الطيران، بما فيها السعودية، من ذات الموقع.
وتشمل الصالات المزمع تنفيذها 42 بوابة سفر تربط المجمع بـ 74 جسراً، تخدم طائرات من مختلف الأحجام بما فيها الطائرات العملاقة، وتشمل كذلك برج مراقبة جديدا مزودا بأحدث الأنظمة الملاحية والمخطط العام لقرية الشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 3 ملايين طن سنوياً.