منارات العطاء تبدأ استعدادها لشهر رمضان بـ 4000 متطوع

توزيع 500 ألف وجبة إفطار على 5 مدن

TT

بدأت منارات العطاء، استعدادها، لتنفيذ أكبر المشاريع خلال شهر رمضان المقبل، وهو مشروع «تفطير الجوال»، ويتوقع القائمون على المشروع توزيع أكثر من 500 ألف وجبة خلال 20 يوما من الشهر المبارك على مختلف مدن الشرقية.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية، لمنارات العطاء، خالد الجبيلي لـ «الشرق الأوسط» أمس، ان المناطق المستهدفة هي الدمام والخبر والجبيل ومحافظتا الأحساء والخفجي، حيث يشارك في توزيع الوجبات نحو 4000 متطوع يمثلون جميع مناطق الشرقية، وأضاف أن تكلفة الوجبة الواحدة تبلغ 6 ريالات، حيث سيتم توزيع نصف مليون وجبة خلال 20 يوما. وأضاف الجبيلي، ان أهداف المشروع هو تطبيق سنة الرسول بتعجيل الإفطار، ونشر ثقافة الخير بين الناس، واستخراج منتج يستشعر الشباب من خلاله قيمة العمل التطوعي، كذلك حب تصحيح المفاهيم والسلوكيات لدى الشباب، المساهمة في تقليل الحوادث المرورية، إكساب الشباب العامل لغة فن الاتصال وكيفية إيصالهم إلى الأهداف المنشودة، أيضا تفادي سلبيات الأعوام الماضية، وأخيرا زيادة عدد المتطوعين والوجبات.

وأشار الجبيلي، إلى ان وجود مشروع أرزاق، وهو يهدف إلى توزيع مؤن غذائية للأسر المحتاجة في منطقتي الخفجي، وحفر الباطن، حيث سيتم توزيع قرابة 100ألف سلة غذائية خلال شهر رمضان.

وأضاف الجبيلي، الى ان المواقع التي شملها التوزيع تركزت في الإشارات المرورية وأقسام الطوارئ والسجن وبعض مساكن العمالة، مشيراً إلى أنه يتمّ إخضاع المتطوعين لدورة تدريبية مكثفة قبل تنفيذ المشروع، كما يتم الاتفاق على توزيع الوجبات قبل الأذان بخمس دقائق بالتنسيق مع مرور المنطقة الشرقية لتأمين وجود رجال المرور في بعض نقاط. وكان المشروع الذي بدأ في عام 1423هـ وانطلق بتوزيع 1000 وجبة و30 عاملاً متطوعاً، أصبح يحقق كل عام نجاحات وقفزات نوعية، من خلال الزيادة في كميات التوزيع، والتي وصلت إلى أكثر من ربع مليون وجبة العام الماضي وزعها أكثر من 1000 عامل متطوع في 33 نقطة توزيع منتشرة في محافظات الشرقية. واتخذ مشروع منارة التفطير الجوال من عبارة «تفطير الجوال» شعاراً وحددت أهم متطلبات الحملة بأنه يتمثل في التقليل من الحوادث المرورية، أما أبرز ميزات برنامجها الضخم فلخصته في فتح باب الصدقة للمحسنين في الشهر الكريم فضلاً عن هدفها الأساس وهو الأخذ بالسنة النبوية بتعجيل الفطر. ومنارة تفطير الجوال فكرة بدأت متواضعة بإعداد الوجبات في مكتب المنارات ثم انتقلت بعدها إلى المسجد ونما غرسها حتى انتهت بإنشاء معمل متنقل سخرت فيه أحدث التقنيات من سيور ومعدات نقل وثلاجة تبريد ضاعفت بذلك عدد الوجبات المجهزة، ويطمح القائمون على المنارات إلى المواصلة والاستمرار في هذا العمل لتحقيق أهدافها المنشودة والرقي بالمجتمع المتميز ليعيش حياة طيبة.