فتح مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الباب أمام طلبة وطالبات الجامعات السعودية للتدريب والاستفادة من البرامج العلمية المتاحة فى مركز الأبحاث، والاحتكاك بالخبرات الموجودة بالمركز ، وهو البرنامج الثالث الذي ينفذه مركز الأبحاث خلال الصيف الجاري بعد برنامج ابن سيناء، الذي استضاف 29 طالباً، وبرنامج علماء المستقبل. وقالت هدى عبد العزيز المسلم، مديرة مكتب التدريب والتطوير بمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي لـ«الشرق الأوسط» إن الخطوة تهدف إلى فتح قنوات التعاون بين الجهات العلمية والتعليمية لتنسيق الاتصال مع بعض الجامعات التي يوجد بها نفس التخصص ومستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، عن طريق إنشاء برنامج تدريبي سنوي يقام في فصل الصيف، كما تهدف إلى تدريب الطلاب والطالبات على بعض المهارات العملية والتعايش مع بيئة العمل الفعلية العلمية والبحثية وإعطائهم الفرصة لإظهار مهاراتهم التقنية لتواكب التطور العلمي العالمي عن قرب، وذلك عبر الاحتكاك بالخبرات الموجودة بالمركز والمحاضرات التي سيلتحق بها الطلبة.
وأوضحت المسلم أن البرنامج استقطب 25 طالباً وطالبة من جامعات مختلفة في تخصصات الطب والعلوم الطبية والصيدلة والعلوم بعد مراسلات تمت بين المركز وجميع الجامعات السعودية حدد فيها أهداف البرنامج ومدته والفئة المستهدفة من البرنامج. وأكملت المسلم ان مدة تنفيذ البرنامج شهر واحد، ويشتمل على محاضرات علمية ودورات تدريبية في مختبرات مركز الأبحاث تحت إشراف علماء مختصين، سعيا إلى تجهيز الشباب لتحمل مسؤوليات أكبر وإعدادهم لمستقبل أفضل وتوفير فرص مختلفة في مجالات العلوم الطبية والبحثية، والوقوف على مستجدات التقدم العلمي والحضاري.
وأشارت المسلم إلى أن الطلبة سيحصلون في نهاية البرنامج على شهادات معتمدة من المركز تتضمن مدة البرنامج ونوع التدريب الذي تلقوه خلال فترة التدريب بمركز الأبحاث.