أكثر من 50 ألف عنوان في معرض أبها العاشر للكتاب والحاسب الآلي

«لا تحزن» القرني يحفاظ على صدارة قائمة أعلى المبيعات

TT

وفقا للعادة السنوية في مثل هذه الأيام ضمن فعاليات مهرجان أبها 29، استضاف مركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة التشكيلية معرض أبها العاشر للكتاب والحاسب الآلي الذي افتتحه المهندس عبد الكريم الحنيني وكيل الإمارة نيابة عن الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، وتنظمه كل عام مكتبة العبيكان بالاشتراك مع جامعة الملك خالد، وهو تقليد مستمر منذ عشر سنوات بين الجهتين الحكومية والخاصة.

وأعلنت اللجنة المنظمة للمعرض أن عدد العناوين المشاركة بلغت 50 ألف عنوان خلال فعاليات هذا العام، منها 38 ألف عنوان من الكتب العربية، و4 آلاف عنوان من الكتب الأجنبية، و8 آلاف من كتب الطفل.

وبلغ عدد المؤلفين والأدباء السعوديين المشاركين بكتب لهم داخل المعرض أكثر من 5000 مؤلف سعودي من مختلف التخصصات، كما شارك في المعرض 100 دار نشر عربية منها 50 دار نشر سعودية إضافة إلى 10 دور نشر أجنبية من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى مشاركة 12 جهة حكومية سعودية وخليجية.

وأوضح هاني عسيري مدير إدارة المبيعات في مكتبة العبيكان أن عدد النسخ المباعة في المعرض تضاعف يوميا، وذلك بعد بدء فعاليات مهرجان أبها مقارنة بالأيام الأولى للمعرض.

وكشف عسيري أن الكتب التي حققت أكثر مبيعات في المعرض هي الكتب المتخصصة في مجالات الشعر والكتب الدينية وكتب الطب العشبي، مضيفاً تميز المعرض بالحضور الجماهيري العائلي الذي تستقطبه عادة مثل هذه الموضوعات، وبالنسبة إلى الاصدارات التي استنفدت من المعرض فكان أبرزها كتاب موسوعة جابر القحطاني لطب الأعشاب، بينما حافظ كتاب لا تحزن للداعية الدكتور عائض القرني على المرتبة الأولى في المبيعات، وكان هناك طلب متزايد على كتب الشعر النبطي وكتب المرأة والأسرة والكتب التراثية.

وأضاف العسيري أن الصلاحيات الموضوعة تحت تصرف مسؤولي مكتبة العبيكان مكنت من توزيع الأجنحة بشكل يختلف عن الشكل المعروف سابقا في معارض الكتاب العالمية والمحلية، فقد تم توزيع الأجنحة بحسب الموضوعات وليس بحسب الناشر، الأمر الذي وفر على الزائر مقدارا كبيرا من الجهد والوقت أثناء بحثه عن العنوان أو الموضوع المناسب.

ورأى العسيري أن تجربة التعاون بين جامعة الملك خالد ومكتبة العبيكان، هي دليل على أي مدى يمكن أن يصل اليه تكامل القطاعين الخاص والعام، خاصة في المجالات الثقافية والتربوية.