يواصل معرض المملكة الثقافي والإعلامي الذي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام بمقر مكتبة الصين الوطنية العامة في العاصمة بكين على هامش الدورة الأولمبية فعالياته لليوم الثالث على التوالي.
وقد شهد المعرض منذ افتتاحه حضورا كبيرا من الجمهور الصيني وعدد من الجاليات الإسلامية والعربية والسلك الدبلوماسي بالصين.
وأوضح الدكتور عبد العزيز بن سلمة وكيل وزارة الثقافة الإعلام المساعد رئيس وفد وزارة الثقافة والإعلام أن الفعاليات الإعلامية والثقافية والفنية سجلت نجاحا كبيرا من خلال تنويع الوزارة للمشاركات والأنشطة للوصول إلى اكبر قدر من الجمهور والمساهمة في توطيد العلاقات السعودية الصينية.
وأكد الدكتور بن سلمة حرص ومتابعة وزير الثقافة والإعلام على متابعة نشاطات هذه المشاركة الدولية في دولة لها ثقلها العالمي مثل الصين، لتعكس صورة حضارية ومشرفة عن المملكة ومسيرتها التنموية وتاريخها، مشيرا إلى الدعم الذي تجده البعثة من الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام للفعاليات الإعلامية والثقافية منذ أن كانت الفكرة في طور التخطيط حتى أصبحت واقعا ملموسا.
وبين أن المعرض الإعلامي شهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً من جميع الفئات العمرية الذكور والإناث، كما استقطب المعرض العديد من وسائل الإعلام الصينية المقروءة والمسموعة ونقل فعاليات النشاط الإعلامي السعودي لجماهيرها ومشاهديها ومستمعيها.
وأشار الدكتور بن سلمة إلى أن المعرض وزع العديد من الكتيبات التعريفية عن الإسلام التي تؤكد على أنه دين المحبة والسلام، بالإضافة إلى كتيبات إعلامية وثقافية وعرض أفلاما تسجيلية عن المملكة تحكي تاريخ المملكة والتطور الذي تشهده في جميع المجالات وسجلا مصورا للقاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونائبه الأمير سلطان بن عبد العزيز بالقيادات الصينية التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الصديقين كما وزعت خلال المعرض هدايا قيمة مثل المصحف الكريم وكتيبات مصورة وشعارات سعودية وأنواع من التمور السعودية.