نائب رئيس شؤون الحرم المكي يكشف عن خطة جديدة ترتكز إلى مشروع التوسعة

رئاسة الحرمين تعلن اكتمال استعداداتها في المسجدين الحرام والنبوي لرمضان

تجري الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال 4 ملايين معتمر خلال شهر رمضان («الشرق الأوسط»)
TT

أفصحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن خطتها لموسم شهر رمضان القادم، والتي ستنفذ في المسجد الحرام.

وأوضح الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن أهداف الخطة تتمثل في الحرص على إشعاعه السكينة والهدوء والطمأنينة لتوفير المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به، وكذلك توفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام والإسهام في تثقيف زوار بيت الله الحرام وتوعيتهم في الأمور الدينية. وبين نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن الخطة تتناول خمسة محاور يهتم كل محور منها بجانب معين، وهي: الجانب التوجيهي والإرشادي، والتثقيفي، والجانب الخدمي، والفني، والخدمات غير المباشرة. وبين الخزيم أن الجانب التوجيهي والإرشادي يتمثل في تركيز توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات دروس على أيدي عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادية، مضيفاً، حيث تقوم بهذا إدارة التوجيه والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام ووحدة شؤون العاملات وإدارة التطويف، وإدارة شؤون المصاحف والكتب.

بينما يتمثل الجانب التثقيفي في تقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم المكي الشريف من الباحثين والمطلعين واستقبال زوار معرض الحرمين الشريفين، وكذلك إطلاع زوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة على مراحل تصنيع ثوب الكعبة المشرفة، ويقوم بتنفيذ ذلك إدارات مكتبة الحرم المكي الشريف والعلاقات العامة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع الكسوة الخاصة بالكعبة.

ويعنى الجانب الخدمي بتوفير ماء زمزم وعربات للمعاقين وتهيئة الفرش وتهيئة مداخل المسجد الحرام، ومنع إدخال الأطعمة إلى المسجد الحرام سوى التمر والقهوة فقط والقضاء على المخلفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، وإدارة العربات والأبواب وإدارة الصالات وسقيا زمزم ووحدة الأمن والسلامة بالمسجد.

وفي الجانب الفني، يعمل على تشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة كالإنارة والتكييف والتهوية وأنظمة الصوت والتحكم والكمرات وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية والمباني، وتنفذ هذه الخدمات الإدارة العامة للمشاريع والدراسات والإدارة العامة للصيانة والتشغيل.

وفي ما يتعلق بالخدمات غير المباشرة، يركز على إعداد خطوات تنفيذ الخطط العملية والإدارية لتيسير العمل في موسم شهر رمضان، ورصد أداء العاملين وحل المشكلات والعقبات والقيام بأعمال مكملة للدور، وتقوم الإدارات الأخرى حيث ينفذ هذا الجانب إدارة المتابعة وإدارة الشؤون المالية وإدارة شؤون الموظفين.

وبالعودة للدكتور الخزيم، أوضح أن الجديد في خطة هذا العام تتمثل في استكمال المرحلة الثانية من مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسعى والخدمات التابعة له، بحيث سيتم تجهيز وتشغيل الدور الأرضي للسعي في كلتا مرحلتي المشروع.

وأضاف «سيتم الاستفادة من الدور الأول والثاني من المرحلة الأولى والانتهاء من التشطيبات النهائية لجسر المشاة بالساحة الجنوبية، وتطوير النظام الإرشادي داخل المسجد الحرام على ضوء المشاريع المستجدة وزيادة مشارب ماء زمزم في عدة مواقع من المسجد الحرام والساحات المحيطة به وتطوير سبيل الملك عبد العزيز».

يشار إلى أن الجهات السعودية الرسمية توقعت، في وقت سابق أن تبلغ أعداد المعتمرين القادمين في شهر رمضان (بعد 13 يوماً) ما يقارب الأربعة ملايين معتمر.