أمانة الشرقية تضبط 5 أطنان من اللحوم الفاسدة

تكثيف الرقابة البيئية والصحية في المنطقة خلال شهر رمضان

TT

صادرت بلدية وسط الدمام، قبل أيام، كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة المجمدة، كانت معدة للتوزيع مع بدء شهر رمضان المبارك.

وجاء ضبط هذه المخالفات، بحسب المهندس حسين البلوشي مدير العلاقات العامة بأمانة المنطقة الشرقية، حينما داهم فريق من المراقبين الصحيين محال لبيع اللحوم من الدجاج والذبائح غير الصالحة للاستهلاك الإنساني، حيث تم ضبط أكثر من نصف طن من هذه اللحوم، بعدما تم تقطيعها وتغليفها وإعدادها للتوزيع.

وأوضح البلوشي للصحافيين أمس، أن غالبية اللحوم الفاسدة التي تم ضبطها تروج من قبل الشركات، ويتم توزيعها على المحال والتجار بثمن بخس، وعادة تكون قبل انتهاء صلاحية اللحوم بأيام قليلة، مشيرا إلى أنه تم ضبط أكثر من 5 اطنان من اللحوم الفاسدة خلال العام الجاري.

وتعاملت بلدية وسط الدمام مع هذه المخالفات بحزم، حيث تم إغلاق المحال حتى إشعار آخر، وإحالة العمالة إلى الجهات الأمنية، وجاري التحقيق معهم لمعرفة ملابسات إقدامهم على تلك المخالفات.

من جهة ثانية، وضعت أمانة المنطقة الشرقية، خطة عمل متكاملة، ستبدأ في تنفيذها مع حلول شهر رمضان المبارك المقبل، ترتكز في عملها على التشديد في متابعة مقاولي النظافة، وتكثيف الجهود الرقابية الصحية على المحلات، في جميع المدن والمحافظات في المنطقة الشرقية. وقد وجه الأمين العام لأمانة المنطقة الشرقية، المهندس ضيف الله العتيبي، خطابا لجميع رؤساء البلديات الرئيسية والفرعية والمجمعات القروية، على أهمية تتبع خطة العمل الموضوعة، في كل من (الإحساء، حفر الباطن، الخفجي، النعيرية، بقيق ، الجبيل، رأس تنورة، القطيف، الخبر، قرية العليا، الدمام، الظهران، يبرين، مليجة، الرفيعة، المجمع القروي بالسعيرة واللهابة والصرار، عريعرة، وجوف بني هاجر، والقليب).

وقال مدير العلاقات العامة بأمانة المنطقة الشرقية، المهندس حسين البلوشي، إنه قد تم تشكيل فرق عمل ميدانية تتولى المراقبة والتفتيش على جميع المحلات، خصوصا المطاعم والمطابخ والبوفيهات والمخابز ومحلات الحلويات، كذلك تشديد الرقابة على المسالخ ونظافتها، وتخصيص طبيب فيها، وكذلك الرقابة على الأسواق خلال الفترتين الصباحية والمسائية للتأكد من سلامة المعروضات.

وقال البلوشي، أنه تم تكوين فريق عمل يتولى متابعة أعمال النظافة ورصد الملاحظات في أسواق الخضراوات والفاكهة وأسواق اللحوم والأسماك والتأكد من العاملين ومدى حصولهم على شهادات صحية. وكذلك التأكد من صحة المعروضات وسلامتها للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى متابعة سير العمل من قبل المراقبين الميدانيين الذين سيتولون متابعة كافة الأنشطة الرمضانية للتأكد من التزامهم بسلامة المعروض والصحة العامة، ومتابعة منع العمالة الأجنبية من مُمارسة البيع بأسواق الخضراوات، ومتابعة أصحاب المخالفات مِمَّنْ يقومون برمي مخلفات المباني والأنقاض، ومتابعة الأسواق الشعبية.

ويشتمل عمل المراقبين، على إجراءات لمنع المطابخ والمطاعم من الذبح في داخلها، وأيضا الذبح العشوائي داخل الأحياء والمدن ومنع افتراش الأرصفة أمام الجوامع والمساجد وأيضاً التأكيد على وحدة الأمن والسلامة بضرورة أن يتولى الأفراد متابعة الواجهات البحرية من بعد صلاة المغرب حتى صلاة الفجر يومياً ورصد الملاحظات والتنسيق الدائم مع دوريات الأمن بشرطة المنطقة الشرقية من أجل عدم السماح للمخالفين بالعبث بتلك المسطحات الخضراء والمتنزهات والحدائق بكافة أنواعها مع وجود المتنزهين. وشدد العتيبي على التزام البلديات بعدم السماح لعرض وبيع وتسويق الأسماك والروبيان بأنواعها بالطرقات الخارجية ومداخل المدن، وتطبيق الإجراءات النظامية واللوائح القانونية ومصادرة المعروض حفاظا على السلامة العامة.