في الوقت الذي أخفق فيه الرياضيون السعوديون المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة الصينية بكين هذه الأيام، في إحراز أي ميدالية حتى يوم أمس (الخميس)، حصد 3 طلاب سعوديين ميداليات (فضيتان وبرونزية)، في أولمبياد علمي أقيم مؤخرا في الأردن.
وتفوقت عقول الطلاب السعوديين على عضلات مواطنيهم الرياضيين، وذلك بعد أن حصدت السعودية ميداليات في مسابقة الأولمبياد العربي للكيمياء الذي شاركت فيه 11 دولة من ضمنها دول الخليج.
وقد حقق الطالبان عبد الرحمن عبد اللطيف البليهي، ومحمد حمود الدوسري، ميداليتين فضيتين، فيما حقق الطالب سالم عبد الله آل عباس الميدالية البرونزية.
وطبقا لمسؤول في وزارة التربية والتعليم، فإن السعودية قامت بتوجيه دعوة رسمية لإدارة الأولمبياد، لإقامة النسخة المقبلة على الأراضي السعودية.
وأوضح الدكتور ناصر بن صالح القرني، مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم في قطاع تعليم البنين، أن لوزارة التربية والتعليم، ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي، مشاركات دولية كثيرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والكشفية والاجتماعية منها مشاركة رياضية حالية في الأردن ومشاركة كشفية حالية في ماليزيا.
وأضاف «هذه المشاركات تأتي نتيجة للدعم الكبير الذي تحظى به وزارة التربية والتعليم من ولاة الأمر، وحرص المسؤولين في وزارة التربية والتعليم على تحقيق سياسة الدولة في ما يتعلق بتسجيل الحضور الدولي المشرف على المستوى العالمي والمشاركة في البرامج الدولية».
ويأتي ذلك، فيما لا تزال آمال الرياضيين السعوديين المشاركين في أولمبياد بكين، تتعلق برياضة الفروسية، والتي تعتبر الأمل الوحيد لهم للفوز بميدالية، وذلك بعد أن ضيع العداء السعودي محمد الصالحي، أمس، فرصة تأهل السعودية للمرحلة النهائية في سباق الـ800 متر.