في إنجاز طبي سعودي جديد، تمكن طبيب سعودي من استئصال 44 ورما ليفيا من رحم مريضة، دون اللجوء لاستئصال الرحم، خلال حالة تعد نادرة الحدوث، منهياً بذلك، معاناتها التي امتدت لأكثر من (14 عاما).
وأكد الدكتور حمد الصفيان استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحة النساء والولادة بأحد المراكز الطبية بالعاصمة السعودية الرياض، أن المريضة البالغة من العمر 38 عاما، كانت تعاني من عقم ثانوي، بسبب الألياف التي تسببت في تضخم الرحم، وأصبح لديها فرصة للحمل.
وقال الصفيان إن أحجام الألياف التي تم استئصالها، تراوحت ما بين 5 و25 سم، في حين تم الحفاظ على سلامة تجويف وبطانة الرحم والمبيضين والأنابيب، بطريقة ناجحة وسليمة، من غير نزيف يُشكل خطرا على حياة المريضة.
واعتبر الدكتور الصفيان الألياف الرحمية، أوراماً حميدة، قد تصيب ما نسبته 30 بالمائة من الإناث، ولا يُسبب مُعظمها أي أعراض على صحة المريضة، ولا تكون بحاجة إلى أي علاج، إلا إذا كانت تلك الألياف تنمو بسرعة غير عادية، أو يقود ذاك النمو إلى زيادة حجمها، لدرجة تؤثر على الأعضاء المجاورة، كالمثانة البولية، أو الأمعاء، أو أن تتعارض مع الإنجاب، أو أن تكون سبباً في نزيف رحمي غير طبيعي، وهي الحالات التي تستدعي تدخلا طبيا وجراحيا.