تُنظم السعودية، خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل، الدورة الثانية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي والمعرض المصاحب، بالعاصمة الرياض.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان، الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، عن شكره للقيادة، لصدور الموافقة على إقامة هذا الملتقى، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار دعم الدولة للهيئة منذ تأسيسها.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان على نجاح الملتقى في دورته الأولى، من خلال طرح العديد من الأمور المتعلقة بصناعة السفر والسياحة في السعودية، والتجارب السياحية المتميزة على الصعيدين المحلي والدولي، إضافة إلى مناقشة واقع ومستقبل قطاعي الإيواء والآثار. ولفت إلى أن الملتقى في دورته المقبلة، يأتي بعد صدور التنظيم الجديد للهيئة العامة للسياحة والآثار، وبدئها فعلياً بالإشراف على قطاع الآثار والمتاحف، وقطاعي الإيواء ووكالات السفر والسياحة، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى وفق خطط مدروسة إلى إرساء أسس الاستثمار السياحي، وتطوير القطاعات التي تشرف عليها.
وقال الأمير سلطان إن الهيئة بادرت بوضع خطط التطوير لمنظومة من الوجهات السياحية الجديدة الواقعة على ساحل الخليج العربي، والبحر الأحمر، والمناطق الداخلية المميزة الأخرى، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية ووزارة الزراعة، مشيراً إلى صدور موافقة مجلس الوزراء قبل أشهر، على استراتيجية التنمية السياحية لمحور البحر الأحمر، بهدف تحديد دور البحر الأحمر ومقوماته وسواحله وظهيره الجغرافي، في تعزيز نمو السياحة في المملكة، وهو ما يشكل انطلاقة كبرى للاستثمار السياحي في البلاد.
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، قد افتتح شهر مارس (آذار) الماضي، ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الأول الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة الرياض، الذي انطلق تحت شعار «السياحة للجميع.. شراكة لتنمية مستدامة».