جامعة الملك عبد العزيز تعلن قبول 32 ألف طالب العام الحالي

من أصل 97 ألف متقدم

TT

كشف الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عن ان الجامعة تسلمت 97 ألف طلب التسجيل في الجامعة هذا العام وانه تم قبول 32 ألفا منها بعد تدقيق كافة الاوراق التي قدموها بمساعدة اللجان التي شكلت والتي ضمت سبعين عضواً للمساندة في عملية القبول.

وأضاف مشاط خلال حفل اقامته جامعه الملك عبد العزيز تكريما للجهات المشاركة في إنجاح آليات القبول الشامل للطلاب والطالبات المستجدين لهذا العام برعاية الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، أن عملية القبول ليست بالعمليات اليسيرة التي تقوم بها الجامعات خلال فترة تقديم الطلاب للالتحاق بالجامعة، وأوضح أن الجامعة سهلت عملية القبول وذلك بتسخير كافة الإمكانات من خلال الدور البسيط الذي لعبته عمادة القبول والتسجيل والدور الكبير الذي قامت به الجهات الأخرى بالجامعة في إنجاح القبول. وفي نفس السياق، وفي خطوة منها لانتهاز فرصة وجود الأمهات وأولياء أمور الطالبات أثناء انتظارهم لبناتهم اللائي يوجدن داخل قاعات اختبار القدرات والقياس، نظمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة بشطر الطالبات محاضرة تحت عنوان «الكشف المبكر عن أورام الثدي» لكل الحاضرات وذلك بهدف رفع مستوى وزيادة الوعي الصحي للسيدات عن أورام الثدي لحياة صحية أفضل، ألقتها الدكتورة فاطمة بنت خنيفس الثبيتي استشارية الجراحة العامة والأستاذ المشارك بكلية الطب، ووكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بشطر الطالبات.

وابان الدكتور عوض بن سلامة الرحيلي عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك عبد العزيز ان المحاضرة هدفت الى استغلال هذا الوقت في التعريف بأورام الثدي الحميدة والخبيثة للسيدات والرجال، واشتملت على التعريف بأسباب المرض والعوامل المساعدة في حدوثه وإيصال المعلومات الصحية الصحيحة وطرق التشخيص إضافة إلى التعريف بأشعة الثدي وأهميتها وامكانية اكتشاف الورم المبكر ومعالجته تماماً سواء بالعلاج الجراحي أو الإشعاعي والكيماوي والهورموني بالاعتماد على الاكتشاف المبكر للمرض، وأهمية الفحص الدوري الشهري، بالنسبة للسيدات، الذي يهدف إلى خفض معدلات تفاقم الإصابة بالأمراض الخبيثة. جدير بالذكر أن المحاضرات التي تقدمها العمادة تأتي ضمن سلسلة الدورات التوعوية والمحاضرات العلمية المجانية، حيث تسعى العمادة لتحقيق دور الجامعة في خدمة المجتمع بكافة فئاته المختلفة.