القهوة والتمر الوحيدان المصرح للمعتمرين باصطحابهما للإفطار داخل الحرم

رئاسة الحرمين الشريفين تحذر من اصطحاب غيرهما

TT

«القهوة والتمر فقط سيكونان الصنفين الوحيدين المسموح للمعتمر الدخول بهما إلى المسجد الحرام، عدا ذلك سيتم منعه من خلال بوابات الحرم المكي»... هكذا جاءت صيغة البيان التحذيري الذي أطلقته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للمعتمرين الذي يرغبون في إحضار وجبات غذائية للإفطار داخل الحرم المكي الشريف.

وقال الدكتور ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام انهم – أي الرئاسة – سيضطلعون بمهمة توفير ماء زمزم وعربات للمعاقين وتهيئة الفرش، وتهيئة مداخل المسجد الحرام، محذرا من منع إدخال الأطعمة إلى المسجد الحرام سوى التمر والقهوة فقط، وذلك للقضاء على المخلفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه.

وأفاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن هذه الخدمات تقع على عاتق إدارة الخدمات وإدارات العربات والأبواب والصالات، إضافة إلى إدارتي سقيا زمزم، ووحدة الأمن والسلامة في المسجد الحرام، مضيفاً «يتضمن عملنا الحرص على إشاعة السكينة والهدوء والطمأنينة وتوفير المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به، وذلك باستخدام الحكمة والموعظة الحسنة وحسن التعامل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، والإسهام في تثقيف زوار بيت الله الحرام وتوعيتهم بأمور دينهم».

وأشار الخزيم الى أن الجانب التوجيهي والإرشادي يركز على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات دروس على أيدي عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام، موضحاً أن هذه الجوانب تقوم بها إدارة التوجيه والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المسجد الحرام ووحدة شؤون العاملات وإدارة التطويف، وإدارة شؤون المصاحف والكتب.

وفي السياق نفسه، كشف الدكتور ناصر الخزيم عن استكمال المرحلة الثانية من مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسعى والخدمات التابعة له بحيث سيتم تجهيز وتشغيل الدور الأرضي للسعي في كلتا مرحلتي المشروع مع الاستفادة من الدور الأول والثاني من المرحلة الأولى، وكذلك الانتهاء من التشطيبات النهائية لجسر المشاة بالساحة الجنوبية.

وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون الحرمين اعتماد الرئاسة العامة لخطة من خمسة محاور لموسم شهر رمضان المبارك لهذا العام، وتتناول الجوانب التوجيهية والإرشادية والخدمية والفنية.

يشار إلى أن الرئاسة العامة للحرمين الشريفين أعلنت، نهاية الأسبوع الماضي، عن تجهيز وتشغيل الدور الأرضي للسعي في كلتا مرحلتي المشروع مع الاستفادة من الدور الأول والثاني من المرحلة الأولى، إضافة إلى الانتهاء من التشطيبات النهائية لجسر المشاة بالساحة الجنوبية وتطوير النظام الإرشادي داخل المسجد الحرام على ضوء المشاريع المستجدة.