صحة مكة تستعد بـ 1500 سرير لرعاية 4 ملايين زائر ومعتمر

عبر 6 مستشفيات و78 مركزا صحيا

TT

أعلنت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة حالة الاستنفار لرعاية نحو 4 ملايين زائر يتوقع زيارتهم الى الحرم المكي خلال شهر رمضان الجاري، وذلك عبر خطة متكاملة لتقديم الرعاية الصحية الشاملة للزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها يفدون لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض أيام هذا الشهر الكريم بجوار بيت الله العتيق.

وأوضح الدكتور خالد بن عبيد ظفر، مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة أن الخطة ركزت على تجهيز جميع القطاعات الصحية وتزويدها بما تحتاج إليه من مستلزمات لتقديم الرعاية الصحية لمراجعيها من الزوار والمعتمرين بالصورة التي تتوافق مع ما تبذله الدولة من جهود وما تقدمه من خدمات وتوفره وتسخره من إمكانات لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.

وأشار إلى أن المديرية تقدم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام من خلال المستشفيات العامة بمكة المكرمة والبالغ عددها 6 مستشفيات تشتمل على جميع التخصصات الطبية والأقسام المساندة والكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين، تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 1530 سريرا علاوة على المراكز الصحية البالغ عددها 78 مركزا صحيا داخل مكة المكرمة وخارجها، إضافة إلى المراكز الطبية المتخصصة والبالغ عددها 3 مراكز: مركز السموم والكيمياء الشرعية ومركز السكر وضغط الدم ومركز طب الأسنان.

وبين مدير عام الشؤون الصحية انه تم تشغيل 4 مراكز صحية داخل المسجد الحرام موزعة في باب أجياد العلوي بالمسجد الحرام، وباب أجياد الأرضي، وباب الملك عبد العزيز، وباب العمرة، وتزويدها بالأدوية الاسعافية والمحاليل والمستلزمات الطبية ودعمها بالكوادر الفنية والطبية اللازمة للعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة لتقديم الخدمة الاسعافية للمرضى في أسرع وقت، كما تم التنسيق والتعاون مع قوة امن الحرم والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لإيصال البلاغات عن الحالات الطارئة وحالات الوفاة إلى مراكز المسجد الحرام وسرعة إحضارها، ويتم في هذه المراكز عمل الإسعافات الأولية وعلاج معظم الحالات، أما الحالات التي تحتاج إلى استكمال العلاج مثل الجلطات والكسور فيتم تحويلها إلى مستشفى أجياد العام ومن ثم المستشفيات الأخرى حسب الحاجة.

وأفاد عن وضع خطة إخلاء طبي لأقسام التنويم بالمستشفى إلى المستشفيات الأخرى عند الحاجة وذلك بالتنسيق بين الطب العلاجي والمستشفيات المعنية وبقية الإدارات ذات العلاقة، مع وضع جدول بأيام الإخلاء الطبي والترتيب مع إدارة الطوارئ لتأمين سيارات النقل والاسعاف وتشغيل العيادات العامة للرجال والنساء، إضافة إلى العيادات المتخصصة، كما تم دعم مستشفى أجياد ومراكز المسجد الحرام بعدد 60 فردا من الكشافة.

وأشار الدكتور خالد الظفر الى ان الخطة تضمنت تشكيل 7 فرق طبية ميدانية تعمل في ساحات المسجد الحرام، حيث يبدأ عملها من منتصف شهر رمضان المبارك الى نهاية الشهر خلال الفترة من بعد صلاة المغرب حتى الانتهاء من صلاة التراويح.